بطولة مارب.. السد يتجاوز العرش ويتأهل إلى نصف النهائي مجازر لا تتوقف.. الاحتلال يسعى لجعل غزة منكوبة وغير صالحة للحياة مظاهرات في مارب وتعز تدين مجازر الاحتلال في رفح والصمت الدولي محافظ البنك المركزي: ماضون في تنفيذ القرارات لإنقاذ البنوك ومنفتحون على كل الحلول اجتماع استثنائي للرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي ويطمئن القطاع المصرفي والمودعين العليمي: قرارات البنك المركزي مهمة لمواجهة الصلف الحوثي وإنقاذ الاقتصاد الوطني حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 36224 شهيدا بركلات الترجيح.. الوطن يفوز على سبأ ويتأهل لنصف نهائي بطولة مارب تحالف حقوقي: الحكم بسجن الصحفي ماهر انحراف خطير عن مسار العدالة البنك المركزي: ملتزمون بسياسات صارمة للحفاظ على سعر صرف العملة
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إن المملكة العربية السعودية حريصة على أمن واستقرار الجمهورية اليمنية والمنطقة، وتعمل على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، ودفع الأطراف كافة للقبول بالحلول السياسية، لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديد عن المملكة والمنطقة.
وفي خطابه السنوي لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى السعودي، أشار الملك سلمان، إلى أن المملكة تجدد التأكيد على مبادرتها لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، وتدعم الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي، وفقا للمرجعيات الثلاث: "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".
وأضاف: "نتابع دعم النظام الإيراني لميليشيا الحوثي الإرهابية، الذي يطيل أمد الحرب في اليمن، ويفاقم الأزمة الإنسانية فيها، ويهدد أمن المملكة والمنطقة".
وقال العاهل السعودي، في خطابه، "وقد ظهر جليا خطورة وصول الأسلحة والتقنيات المتطورة للميليشيات الحوثية الإرهابية، وذلك من خلال الاستخدام المكثف للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ضد المنشآت الحيوية والمرافق المدنية في المملكة".
وأضاف الملك سلمان: "مازالت المملكة تدعو الحوثيين إلى أن يحتكموا لصوت الحكمة والعقل، وتقديم مصالح الشعب اليمني الكريم على سواها".
وقال: "نأمل في أن تغير إيران من سياستها وسلوكها السلبي في المنطقة، وأن تتجه نحو الحوار والتعاون، ونتابع بقلق بالغ سياسة النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك إنشاء ودعم الميليشيات الطائفية والمسلحة والنشر الممنهج لقدراته العسكرية في دول المنطقة، وعدم تعاونه مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي وتطويره برامج الصواريخ الباليستية".