قالت الحكومة، إن التحدي الحقيقي الذي يواجهها يكمن في إعادة تطبيع الأوضاع الخدمية والاقتصادية في المناطق المحررة، كمهمة تتطلب دعما إقليميا ودوليا، يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي تشهدها اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثرين ويستلي، لبحث المستجدات الوطنية.

وأضاف وزير الخارجية، أن المليشيا الحوثية تقامر بأمن واستقرار المنطقة لتحقيق أجندة النظام الإيراني، الذي دأب على ابتزاز العالم عبر أذرعه من المليشيا الإرهابية في عدد من الدول العربية ومنها اليمن، مشيرا إلى أن الاعتداءات الحوثية الممنهجة ضد المدنيين والأعيان المدنية، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك الطبيعة الإرهابية لهذه المليشيا.

من جهتها، أعربت القائمة بأعمال السفير الأمريكي، عن دعم الولايات المتحدة لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل يساعد على إنهاء الصراع في اليمن، مجددة دعم بلادها للحكومة الشرعية وأمن ووحدة واستقرار اليمن.