أحزاب تعز تدعو إلى تحسين المعيشة واستعادة جهات إيرادية من الحوثي العليمي يزور جبهات القتال في مأرب ويشيد بالروح المعنوية العالية تقديرات بوجود 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض في قطاع غزة إتلاف طن من الأدوية المهربة في تعز سيئون تحتضن تحضيرات المنتخب الوطني لخوض الاستحقاقات الخارجية نزوح 39 أسرة خلال أسبوع معظمها إلى مارب خلال اجتماع بقادة الجيش في مارب.. العليمي: لن ندخر جهدا في توفير احتياجات الجبهات القيادي الإصلاحي الجرادي: التكتل الوطني الواسع لمساندة الرئاسي في استعادة الدولة اليمن يحقق لقب بطل العرب و11 جائزة في البطولة العربية للروبوت منها القضية الجنوبية.. المكونات السياسية تتفق على 7 نقاط تمهيدا لتحالف سياسي واسع
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية أحادية الجانب والانخراط في حوار بنّاء بحسن نية تحت رعاية الأمم المتحدة لإيجاد حلول مشتركة من خلال التعاون وتحويل النزاعات إلى فرص لاتخاذ مسار نحو الازدهار المشترك.
وعبر المبعوث الأممي، في إحاطة له اليوم، لجلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، عن خشيته من تصعيد متزايد، وفي إشارة إلى إجراءات الحوثي بطباعة عملة مزيفة، أكد هانس أن الإجراءات الأحادية تهدد بتفاقم تقسيم النظام الاقتصادي.
وأضاف هانس، أن تفكك العملة المتداولة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي يشكل معضلة اقتصادية جوهرية للشعب اليمني، ويزيد من تعقيد الوضع المالي والنقدي في البلاد.
وقال المبعوث الأممي، إن التحديات التي يواجهها الاقتصاد اليمني تتطلب استجابة استراتيجية ومنسقة تتماشى مع تسوية النزاع على المدى الطويل.
وفيما يتعلق بملف الأسرى والمختطفين، قال هانس، إنه مع الأسف لم تحمل هذه السنة مشاهد الاحتفال التي نتوق لها، موضحا: "ما يزال المحتجزون الذين كنا نتطلع لإطلاق سراحهم في الوقت المناسب لقضاء عيد الفطر مع أحبائهم، قيد الاحتجاز والطرق التي كنا نأمل أن يتم فتحها ما زالت مغلقة".
وتطرق المبعوث الأممي، إلى مجزرة الحوثي بحق أبناء رداع في محافظة البيضاء، والتي أدت إلى مقتل وإصابة ستة عشر مدنياً بينهم نساء وأطفال بتفجير مليشيا الحوثي منازل في مدينة رداع، واصفا تلك الجريمة بالمأساوية.
ولفت إلى تصعيد الأعمال العدائية على عدة جبهات، لا سيما في الضالع ولحج، وقال إنه تم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة وتبادل لإطلاق النار في محافظات الحديدة ومأرب وصعدة وشبوة وتعز.
وأضاف أن ما يحتاج إليه اليمنيون بالأساس هو وقف شامل لإطلاق النار، وتحسين للظروف المعيشية، واستئناف عملية سياسية جامعة تضم بشكل فاعل أطياف واسعة من الأصوات.
وقال المبعوث الأممي، إنه يتوجب ضمان ألا يتم ربط حل الصراع في اليمن بتسوية القضايا الأخرى، مضيفا: "يجب ألا نجازف بفرصة اليمن في تحقيق السلام وتحويلها إلى خسائر ثانوية يتكبدها الشعب اليمني".