آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

رئيس الإصلاح: الحسم أحد الوسائل المهمة للتعجيل بإفشال الانقلاب وانهاء معاناة الشعب
رئيس الإصلاح: الحسم أحد الوسائل المهمة للتعجيل بإفشال الانقلاب وانهاء معاناة الشعب

الخميس 23 مارس - آذار 2017 الساعة 04 مساءً / سهيل نت - متابعات

قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح / محمد اليدومي / إن الحسم يجب أن يكون أحد الوسائل المهمة في التعجيل بإفشال الانقلاب ونزع ما بأيديهم من آلات الخراب والدمار.

وأضاف /اليدومي/ في منشور له على صفحته "بالفيسبوك"، أنه وفي نفس الوقت يجب البذل في مداواة الجراح، ولملمت الشعث وتوحيد الصف، ومنع المندسين في صفوفنا من تحقيق مآربهم في الهرولة نحو القضاء على ما تبقى لنا من لُحمةٍ تحفظ لنا تماسكنا وقدرتنا على السير بلا انكسار في خطونا ولا طأطأة لأعناقنا.

وأشار الى أن الوطن يعاني من بشاعة جرائم الانقلابيين ومآسي ما ارتكبوه من تدميرٍ لأركان ومقومات الحياة.

وأكد / اليدومي/ أن الانقلابيين عملوا ما استطاعوا على قتل معاني الأخوة بين أبناء شعبنا وسعوا بكل ما أوتوا من قوة لتفكيك عرى المواطنة الحقة بتغوّل الوجه القبيح لعنصرية العهر الطبقي والتميّز الإستعلائي على قيم الإسلام الحنيف، وشوهوا بعنصر يتهم الخبيثة والمتعالية طيبة أرضنا وشعبنا، وأحدثوا فيهما شرخا قد لا يلتمُ إلا بمرور أزمنة عديدة، وأظهروا من الحقد والإستهزاء صورا ما كان ليمني أن يتخيلها أو يتصورها.

والمح الى جرم المليشيا في تفجير بيوت الله_عز وجل_ ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وحولت ما تبقى من مساجد المسلمين الى مراقص ومتكئات للترفيه ومقصورات للتعذيب والتنكيل لكل يمني لا يمجّد المجوس.

وأشار /رئيس الإصلاح/ الى الانقلابيين أحدثوا شرخا هائلا، وأخاديد عميقة في بنية المجتمع، وقطّعوا أوصال العلاقات الرحميَّة، وأثاروا بنتن مستنقعهم الجاهلي كل خَبَث المناطقية والطائفية والسلالية، وما من جُرم في حق شعبنا الا ارتكبوه ومارسوه بلا حياء ولا وجل، ولا بتأنيب ذرَّة من ندم.

وقال / اليدومي/ لقد أظهروا حقارة أشخاصهم، وضلال فكرهم، وبشاعة مخزون أحقادهم، وفظاعة أنانيتهم بصورة مرعبة، وبأساليب فاقت بتميّزها عن قدوتهم إبليس، ورفضوا من خلال شناعة سلوكهم الإنتساب الى أرض لم تبخل عليهم في يوم من الأيام بمائها ومرعاها، وتطاولوا عليها بانتسابهم لعابد وثن.

وأضاف: إن الخروج مما أوقعونا فيه لن يتم_ولن نقدر عليه_ الاَّ برفض كلما جاءوا به من كذب وأباطيل وزيف وبهتان، ولن نستطيع الفكاك من خداعهم وطغيانهم_بعد عون الله عز وجل_ وعلائقهم المشبوهة بمنافقي فارس وأحفاد أبي لؤلؤ المجوسي وعبدالله بن سبأ اليهودي؛ الاَّ بإصرارنا بالتشبث القوي والمتين بحبل الله _سبحانه وتعالى_ ثم بالتزامنا بالسير في الإتجاه الذي رسم معالمه نبينا محمد_ صلى الله عليه وسلم _ وأرساه من بعده صحابته الأجلاء الكرام رضي الله عنهم أجمعين...

وشدد رئيس الإصلاح على أن الشعب بمؤسسات شرعيته وقواه السياسية ومنظمات مجتمعيه يمكن له أن يعيد بناء الدولة على أسس واضحة من الإلتزام الجاد والصارم بمضامين دستور ومواد قوانين، وبسلوكٍ قويم لا يتنافى مع ما نعلن عنه وما نلتزم به ولا يُحدث أي خرق في جدار الشراكة في السلطة والثروة، ولا يسمح بالسير في طريق الفساد والإفساد الذي تعوَّد البعض على السير فيه بحكم الممارسة أو الإدمان على روائحه الكريهة ..!

وأختتم /اليدومي/ بالقول: إن تضحيات شعبنا لا يمكن لها أن تذهب هباءً منثوراً، ولا يمكن للدماء الزكية أن تذهب ادراج الرياح، ولا يمكن لأي وطني أن يرضى لليمن_أرضا وإنسانا_ بغير المعالي مستقراً ومقاما.