مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا
قال شهود عيان إن عدداً من مسلحي جماعة الحوثيين، اقتحموا مدرسة في العاصمة صنعاء واعتدوا على الطالبات بالضرب والسباب، بعد أن رفضن ترديد شعار الجماعة «الصرخة»، أمس الأحد.
وذكر الشهود إن المسلحين الذين يقودهم شخص يُدعى «الطيري»، اقتحم مدرسة سكينة الثانوية للبنات، في حي بير عبيد شرقي العاصمة، وطالب فتيات الثانوية بترديد شعار «الصرخة».
لكن الفتيات رفضن أوامر القيادي الحوثي، لتتدخل المعلمات بالطلب منه مغادرة المدرسة، وعدم إقحام السياسة في المدارس وبين الطالبات.
وأفادت إحدى الطالبات إن المسلح الحوثي بدأ في إطلاق الشتائم القبيحة - يتحفظ «المصدر أونلاين» عن إيرادها - بحق المعلمات والطالبات، وفي المقابل بدأت الطالبات بالاحتجاج والهتاف ضده.
وقالت «بدأ الحوثيون بالاعتداء علينا، وصفع الطيري واحدة من الطالبات، بينما فتح المسلحون الحوثيون الأمان حق الأسلحة، وخوفونا زيادة، وكانوا يسبونا نحن والمعلمات، ولم يحترمونا كنساء».
وأشارت إلى أن القيادي الحوثي غادر المدرسة، بعد أن أغلق عليهن بوابة المدرسة بالقفل.
من جهة، قال مدير التربية بأمانة العاصمة صنعاء محمد عبدالله الفضلي، إن المدعو الطيري طلب من طالبات مدرسة سكينة رفع الشعار على جدار المدرسة وترديده في الطابور، ولكن الطالبات رفضن ذلك، مما أثار غضبه على إحدى بنات المدرسة.
وتابع إنه اجتمع مع الطيري، «طرحنا له وللحاضرين إن المدرسة للتعليم ومحايدة، ويُمنع فيها ممارسة أي عمل حزبي أو رفع شعارات لأي حزب، إلا أن الطيري كان قد جمع مجموعة من المسلحين داخل المدرسة وباشروا بإخافة الطالبات والمدرسات».
وقال «للأسف لم تحضر المديرية أو الأمن للقيام بواجبهم، مما اضطرنا لمغادرة المدرسة وعند وصولنا للباب وجدناه أغلق بقفل، وقد تم كسر القفل وغادرنا المدرسة».