نزع 935 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تحذيرات من ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي مع تقلص المساعدات كأس حضرموت.. فوز الريدة والمكلا وسيئون في منافسات الجولة الثانية بيان جديد للسلطة المحلية في مأرب بشأن فتح الطرقات بعد فشل اجتماع كبار المانحين.. منظمات أممية تعلن تقليص مساعداتها الإنسانية لليمن ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34971 شهيدا و78641 مصابا هيئة الأراضي: تفكيك شبكات فساد الأراضي خيار لا رجعة عنه أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده اليمن يرحب باعتماد قرار يدعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بطولة مارب.. النصر يتغلب على العرش بهدفين لهدف
قال شهود عيان إن عدداً من مسلحي جماعة الحوثيين، اقتحموا مدرسة في العاصمة صنعاء واعتدوا على الطالبات بالضرب والسباب، بعد أن رفضن ترديد شعار الجماعة «الصرخة»، أمس الأحد.
وذكر الشهود إن المسلحين الذين يقودهم شخص يُدعى «الطيري»، اقتحم مدرسة سكينة الثانوية للبنات، في حي بير عبيد شرقي العاصمة، وطالب فتيات الثانوية بترديد شعار «الصرخة».
لكن الفتيات رفضن أوامر القيادي الحوثي، لتتدخل المعلمات بالطلب منه مغادرة المدرسة، وعدم إقحام السياسة في المدارس وبين الطالبات.
وأفادت إحدى الطالبات إن المسلح الحوثي بدأ في إطلاق الشتائم القبيحة - يتحفظ «المصدر أونلاين» عن إيرادها - بحق المعلمات والطالبات، وفي المقابل بدأت الطالبات بالاحتجاج والهتاف ضده.
وقالت «بدأ الحوثيون بالاعتداء علينا، وصفع الطيري واحدة من الطالبات، بينما فتح المسلحون الحوثيون الأمان حق الأسلحة، وخوفونا زيادة، وكانوا يسبونا نحن والمعلمات، ولم يحترمونا كنساء».
وأشارت إلى أن القيادي الحوثي غادر المدرسة، بعد أن أغلق عليهن بوابة المدرسة بالقفل.
من جهة، قال مدير التربية بأمانة العاصمة صنعاء محمد عبدالله الفضلي، إن المدعو الطيري طلب من طالبات مدرسة سكينة رفع الشعار على جدار المدرسة وترديده في الطابور، ولكن الطالبات رفضن ذلك، مما أثار غضبه على إحدى بنات المدرسة.
وتابع إنه اجتمع مع الطيري، «طرحنا له وللحاضرين إن المدرسة للتعليم ومحايدة، ويُمنع فيها ممارسة أي عمل حزبي أو رفع شعارات لأي حزب، إلا أن الطيري كان قد جمع مجموعة من المسلحين داخل المدرسة وباشروا بإخافة الطالبات والمدرسات».
وقال «للأسف لم تحضر المديرية أو الأمن للقيام بواجبهم، مما اضطرنا لمغادرة المدرسة وعند وصولنا للباب وجدناه أغلق بقفل، وقد تم كسر القفل وغادرنا المدرسة».