إصلاح الجوف يؤكد أهمية الإعلام بفضح خرافة السلالة وجرائم الحوثي انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك
حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ما كغولدريك، من حدوث مجاعة في اليمن هذا العام، مالم يتم التحرك من قبل المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة، وبصورة عاجلة.
وقال كالغودريك خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الخميس في العاصمة الأردنية عمان حول الأزمة الإنسانية في اليمن، إن "الأمم المتحدة تخشى من حدوث مجاعة في اليمن هذا العام، وهي غير قادرة على تقديم المساعدات العاجلة التي يحتاجها الشعب اليمني".
وأكد أن اليمنيين لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بدون المساعدات الدولية، وأن خطر المجاعة يهدد البلد الذي تعصف به الحرب منذ أكثر من عامين، ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية.
ودعا المنسقُ الأممي المجتمعَ الدولي إلى اتخاذ الإجراءات لإنهاء الحرب في اليمن، مشيراً إلى أن أطراف الصراع في اليمن تتحدث عن الجوانب الإنسانية، لكنها لا تعمل من أجل إنهاء معاناة المدنيين.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستعقد مؤتمراً في جنيف الأسبوع القادم (لم يحدد اليوم) لجمع المساعدات لليمن، مُنوها أن المساعدات المقدمة من المجتمع الدولي وصلت حتى الآن لـ20% فقط من قيمة الاحتياجات الفعلية، وهو رقم ضئيل مقارنة بحجم الاحتياجات.
وكانت خطة الاستجابة الإنسانية، المقدمة إلى الأمم المتحدة خلال 2017، شملت طلب 2 مليار و200 مليون دولار، لسد الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
وقال كالغودريك إن الأمم المتحدة حذرت من نقل المعارك إلى ميناء الحديدة (غرب)، باعتباره المنفذ الآمن لوصول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن دخوله على خط المواجهات العسكرية سيزيد من حجم المعاناة الإنسانية بشكل أكبر.
وبحسب تقديرات أممية فهناك 18.8 مليون يمني (من أصل نحو 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، وبينهم 10 ملايين بحاجة إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ أرواحهم.