آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

الجيش اليمني يتقدم في "تعز" ويتصدى لهجوم في "شبوة"

الأحد 23 إبريل-نيسان 2017 الساعة 07 مساءً / سهيل نت - متابعات

تمكنت قوات الجيش اليمني من إحراز تقدم بسيط، اليوم الأحد، في معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز (وسط) والتصدي لهجوم الحوثيين في محافظة شبوة شرقي البلاد.


ونقل موقع الجيش اليمني (سبتمبر نت) عن مصدر ميداني قوله إن الجيش الوطني تمكن من استعادة أبراج الاتصالات الخاصة بمعسكر خالد بن الوليد غربي تعز.


والمعسكر قاعدة استراتيجية للحوثيين ومن أكبر القواعد العسكرية في البلاد.


وقالت المصادر إن "مدفعية الجيش الوطني التابع للقطاع الأول باللواء 22 ميكا بالجبهة الشرقية من محافظة تعز دمرت عربة مدرعة تابعة للمليشيا الانقلابية (المسلحون الحوثيون) بالقرب من معسكر التشريفات".


وأشارت المصادر إلى أن بلدة موزع (غربي تعز) شهدت انهيارات في صفوف الحوثيين، مشيرةً إلى أن ثمانية من المسلحين قتلوا في مواجهات مع الحوثيين.


وقالت إن كتيبة من المسلحين (لم يُحدد عددهم) تضم عسكريين خدموا في معسكر خالد انضموا إلى القوات الحكومية في بلدة الوازعية، "وسيتولون مهمة تحديد المخابئ وتطهير المعسكر من الألغام".


من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الرسمية الناطقة باسم الحكومة إن قوات الجيش تصدت لهجوم الحوثيين في بلدة "عسيلان". مشيرةً إلى أن القوات الحكومية تصدت في مواقع "لخيضر والخزان ومحطة لحجن، وتمكن الجيش من دحرهم ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الانقلابيين".


وحققت القوات الحكومية اليوم تقدماً في محافظتي الجوف وصعدة في استعادة للتحركات العسكرية بالتزامن مع حديث مستمر عن عملية عسكرية لتحرير محافظة الحديدة وميناءها الاستراتيجي من الحوثيين.


وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للحكومة والمسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات انلآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.


ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" يخوض حرباً شرسة ضد الأخيرين، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه "جاء تلبية لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية.