أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الأربعاء إنه يجب على الأطراف المتحاربة البدء في محادثات سلام قبل نهاية مايو/آيار المقبل مع نمو ناقوس الخطر بشأن الأزمة الإنسانية في البلاد.
وقال ولد الشيخ لوكالة فرانس برس، بنسختها الانجليزية ونقله للعربية "يمن مونيتور"، إن المفاوضات جارية لدرء هجوم عسكري محتمل على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، معربا عن امله في أن تكون الخطوة الأولى نحو وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن: "وقف حقيقي للأعمال العدائية والعودة إلى المحادثات" قد تسمح بتجنب الهجوم على الحديدة التي تمثل نقطة الدخول الرئيسية لإرسال المساعدات التي تحتاجها اليمن.
وأضاف “إننا في المرحلة التحضيرية، لكن الوقت يشكل أيضا عقبة حقيقية بالنسبة لنا لان هدفي هو انهاء كل هذا قبل رمضان”. ويأمل في “الدخول في جولة جديدة من المحادثات قبل شهر رمضان”.
ومن المتوقع أن يبدأ في 27 مايو/ آيار من هذا العام الإسلامي شهر رمضان المبارك.
وقال ولد الشيخ احمد “نعتقد إن أي عملية عسكرية في الحديدة ستترتب عليها عواقب إنسانية كبيرة ويمكن أن تؤدي إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين”.
ويشير إلى أن المفاوضات من المحتمل أن تكون في جنيف أو الكويت.
في الوقت نفسه، قال: انه يستمع لمواقف التحالف أن الميناء كان يستخدم لتهريب الأسلحة.
وقال "نحن نحاول استكشاف مختلف الخيارات التي يمكننا من خلالها تعزيز آليات التفتيش، لنرى كيف يمكن أن نقلل من خطر أي عمليات تهريب إضافية".
وأشار الوسيط الأممي إنه يفكر في دعوة الحوثيين إلى اجتماع في عمان الشهر المقبل لمناقشة الخيارات المختلفة.
وأضاف “إنني متفائل بعض الشيء لأننا إذا كنا قادرين على وقف العملية العسكرية في الحديدة اعتقد إننا نمهد الطريق لإجراء محادثات جديدة”.
حتى وإن تمكن ولد الشيخ من إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات فإن أي نجاح سيكون بشِق الأنفس، فمنذ تصاعد الصراع فشلت كل محاولات الأمم المتحدة من أجل الوساطة بين الطرفين وفشلت سبع (هُدن) لوقف إطلاق النار معلن عنها.