نفت قياداتٌ جنوبيةٌ علاقتها بالمجلس الانتقالي الجنوبي المُعلن من قبل محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي.

وقال وزير الاتصالات المهندس لطفي با شريف في بيان توضيحي إنه لا علاقة له بالمجلس، مؤكدا وقوفهُ مع الحكومة الشرعية والمرجعيات الوطنية.

من جانبه نفى رئيس المجلس المحلي العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى عبد الله آل عفرار، أن يكون ضمن قوام المجلس، مجددا دعمهُ لإدارة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

بدوره قال أحدُ أكبرِ مشائخ محافظة شبوة عوض الوزير العولقي إن أبناء شبوة يقفون مع الشرعية الدستورية وبناء اليمن الاتحادي.

وأكد عوض الوزير في بيان له أن قبائل شبوة لن تقبل بالخروج عن شرعية الدولة تحت مسمياتِ مجالسَ انقلابية.

على صعيد متصل، قال وكيل أول محافظة حضرموت عَمرو بن حَبْريش، إن الموقف المنسوب لحضرموت إزاء المجلس لا يمثل أبناء المحافظة على الإطلاق.

وأشار بن حَبْريش في بيان له إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع عكس مواقف حضرموت انطلاقًا من الشورى في الأمر.

وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فإن بن حبريش أكد وقوف أبناء المحافظة مع الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبناء اليمن الاتحادي.

وكانت الحكومة قد حذرت من سقوط الدولة في المحافظات الجنوبية، وذلك بعد يومين من إعلان تشكيل مجلس انتقالي جنوبي في عدن.

وقال بن دغر في مقال له، إنه يخشى تكرارَ سيناريو سقوطِ صنعاء في العاصمة المؤقتة، وإطالةَ أمدِ الصراع في البلاد، داعياً التحالف والدول العربية إلى عدم السكوت إزاء ما يحدث.