قالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية اليوم الاثنين، إن ما يتعرض له البهائيون في العاصمة صنعاء، من قِبل مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، يندرج ضمن الاضطهاد الديني.

ودعت الوزارة في بيان لها الأمم المتحدة، إلى ممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين من أجل إطلاق سراح المختطفين البهائيين في صنعاء.

وقالت «تلقينا باهتمام بالغ البيان الصادر عن مقرر الأمم المتحدة السيد احمد شهيد المعني بحرية الدين أو المعتقد والذي أشار من خلاله إلى أن المضايقات التي يتعرض لها البهائيين في صنعاء تتحول الى اضطهاد ديني».

وأضافت «آخذين على محمل الجد دعوته السلطات الانقلابية إلى التوقّف عن استدعاء البهائيّين أو توقيفهم. وإطلاق سراح كافة المحتجزين بصورة تعسفيّة. وفتح تحقيق فوري بشأن اختفاء السيّد عيّاش والسيّد حميد، والإفصاح عن كافة تفاصيل التحقيقات».

وأشارت الوزارة إلى أن للمليشيا الانقلابية سجل حافل في قمع الحريات ومصادرتها واضطهاد الآخر المختلف في التوجّه والمعتقد وتهجيره أو تصفيته في أغلب الأحوال كما حدث مع الطائفة اليهودية في صعده وعمران والسلفيين في دمّاج.

وطالبت بإدراج أسماء المتورطين من القيادات الأمنية في اعتقال وترهيب البهائيين ضمن لائحة العقوبات الأممية.