150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
تواصل قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي في الوصول إلى أسوار معسكر خالد الاستراتيجي في مديرية موزع غرب تعز، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية المتحصنة بمحيط المعسكر وسط آلاف الألغام التي زرعتها بالمنطقة بشكل عشوائي، بهدف إيقاف تقدم الجيش الذي استطاع تجاوز تلك العقبات والوصول إلى أسوار المعسكر الغربية والشمالية.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية في المخا لـ "صحيفة الإمارات اليوم" تمكن الجيش من تضييق الخناق على بقايا الميليشيات المتحصنة داخل معسكر خالد، بعد قطع جميع طرق الامداد إليه، وتقدمها إلى أسوار المعسكر من جبهتين، الأولى من اتجاه منطقة النجيبة، والثانية من منطقة العصفورية، ووصلت طلائع الجيش إلى أسوار المعسكر، وبدأت بالتعامل مع المعوقات التي زرعتها الميليشيات للحيلولة دون اقتحامه، والمتمثلة بالألغام والتحصينات الخرسانية والتباب الرملية الصناعية.
وأشارت إلى أن القوات بدأت باتخاذ استراتيجية جديدة للتعامل مع تلك التحصينات المعوقات، والمتمثلة بقصفها بالأسلحة الرشاشة المتوسطة وتفجيرها من بعيد، قبل السماح لسلاح الهندسة العسكرية من التقدم لإزالة ما تبقى منها تحت غطاء ناري كثيف، ومن ثمة التقدم بالمدرعات نحو مواقع الميليشيات والتعامل معهم مباشرة.
وأوضحت المصادر أن التقدم جاء بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف وبوارجه التي قصفت مواقع الميليشيات في المعسكر ومحيطه ومناطق متفرقة في موزع، بأكثر من 35 غارة جوية، أدت إلى تدمير آليات عسكرية ومصرع وجرحى العشرات من عناصر الميليشيات، وفتحت الطريق أمام الجيش للسيطرة على مدرسة خالد بن الوليد في محيط المعسكر، وتمركزت فيها.