مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن الحكومة وانطلاقاً من مسؤوليتها تجاه اللاجئين الصوماليين والجنسيات الأخرى في جميع الأراضي اليمنية، تشجعهم على حق العودة الطوعية عبر البرامج التي تبنتها الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية بعد عودة الأمن و الاستقرار إلى أرض الصومال.
وأضاف رئيس الوزراء أثناء استقباله اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، الممثل القطري للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لليمن، أيمن غرايبة :"إن اليمن كانت وما زالت الوطن الثاني الذي احتضن الأخوة الصوماليين الذي شردتهم الحرب الأهلية في أرض الصومال خلال الثلاثة العقود الماضية.
وأكد رئيس الوزراء إن الحكومة تتحمل العبئ الأكبر في التدفق المستمر للهجرة الغير الشرعية للمواطنين من القرن الأفريقي، وأن هذا التدفق يرهق كاهل الحكومة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظات المحررة بعد انقلاب مليشيا الحوثي و صالح، .. منوها إلى أن الحكومة تبذل قصارى جهودها لمساعدة اللاجئين في مخيمات اللاجئين .
وشدد رئيس الوزراء على أهمية حصر اللاجئين في الأراضي اليمنية ومعرفة الذين غادروا منهم والذين يرغبون بالعودة وتوثيق البقية حتى تتمكن المنظمات الدولية من إعداد البرامج التوعوية الهادفة لتعريفهم بأهمية العودة.
من ناحيته، ثمن الممثل القطري للمفوضية لليمن، أيمن غرايبة " دعم الحكومة اليمنية ورؤيتها في مساعدة اللاجئين بكونها مسؤولية مشتركة، قائلاً إن اليمن ورغم تدهور الوضع فيها بسبب الحرب ما تزال تستقبل اللاجئين، وهم يستخدمونها نقطة عبور إلى دول الجوار.
وأكد غرايبة أنه من الواجب الوقوف إلى جانب اليمن في هذا الظرف الذي ضاعف من معاناة الناس في المناطق التي فر إليها اللاجئون بحثا عن الأمن.