الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي اليوم الأحد، إن إنهاء الانقلاب والحرب والعودة للمسار السياسي، هو الكفيل بوضع حد للأزمة الإنسانية في اليمن.
وذكر المخلافي في كلمته التي القاها، في اجتماع وزراء خارجية ورؤساء أركان تحالف دعم الشرعية باليمن بالعاصمة السعودية الرياض، إن الحرب فرضها المسلحون الحوثيون وفق أجندة إيران.
وأضاف «نعلم جميعا ان هذه الكارثة الإنسانية في اليمن هي نتيجة من نتائج الانقلاب على السلطة الشرعية وما سبقها وما تلاها من حرب، وبالتالي فلا يمكن فصل الوضع الإنساني عن مسبباته».
وأشار إلى أن الحكومة استجابت وقبلت بالمبادرات والمقترحات المقدمة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
ولفت إلى أن «التحدي ما يزال قائماً طالما هناك إصرار من الطرف الانقلابي على رفض أي مقترحات أممية وحتى رفض التعامل مع المبعوث الخاص».
وأوضح وزير الخارجية بأن خطة الاستجابة الإنسانية، ما تزال تواجه فجوة تمويل بنسبة 45% وسيؤثر على مجالات الدعم في القطاعات المختلفة وسيزيد من حجم معاناة الناس.
وذكر المخلافي إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في صنعاء يعتمد على تركيز توزيع المساعدات من المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابين، مما يمثل عائقاً كبيراً أمام فاعلية التوزيع.
وطالب وزير الخارجية إخراج الحوثيين من ميناء الحديدة بهدف منع تهريب السلاح وتحقيق فاعلية تدفق وتوزيع المساعدات الإنسانية في اليمن.
وأكد إن حل وضع ميناء الحديدة وفقاً لمقترح المبعوث الأممي ولد الشيخ، سيضع حداً لاستخدام الحديدة في تهريب السلاح واستمرار الحرب.
وعن مطار صنعاء الدولي، أكد المخلافي استعداد الحكومة اليمنية لإعادة فتح المطار في حال خروج الحوثيين منه وعودة إدارته إلى الطاقم الذي كان يديره قبل الانقلاب في سبتمبر ٢٠١٤، وبإشراف من الأمم المتحدة.
وقال «لا يوجد دولة على استعداد لاستقبال طائرات من مطار تديره مليشيا مسلحة لا تعرف ابجديات ومعايير السلامة وأمن الملاحة الجوية».