آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

اليماني ينتقد الأمم المتحدة لاعتمادها على منظمات تابعة للانقلابيين

الأربعاء 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 الساعة 03 مساءً / سهيل نت - متابعات

 

انتقد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك خالد اليماني استمرار الأمم المتحدة بالاعتماد في مصادرها على منظمات مدنية وأفراد تابعين لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية والذين يتعمدون تضليل الرأي العام العالمي.

 

جاء ذلك في احاطة اليمن التي قدمها أمام مجلس الأمن في جلسه النقاش المفتوحة حول الأطفال والنزاع المسلح والتي انتقد فيها اليماني أيضا ضعف تمثيل المنظمات الدولية في المناطق المحررة وعدم وجود مكاتب لها في تلك المناطق مما يجعلها عرضة للتضليل لاعتمادها على مصادر غير موثوقة ومن طرف واحد.

 

وأكد التزام الحكومة اليمنية بحماية الأطفال وعدم الزج بهم في النزاعات المسلحة.. مشيرا إلى قرار رئيس الجمهورية الصادر في نوفمبر 2012م والذي قضى بعدم تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 عاما في الجيش والأمن.

 

ولفت اليماني إلى خطة العمل المشتركة بين الحكومة اليمنية ومنظمة اليونيسيف لوضع حد لتجنيد الأطفال، وصولا لتتويج التزاماتها الدولية في حماية الأطفال وعدم الزج بهم في أتون القتال والعنف بالانضمام في منتصف أكتوبر الفائت إلى إعلان "المدارس الآمنة" والذي يهدف إلى حماية الأطفال والمدارس في النزاعات المسلحة لتكون بذلك اليمن الدولة الـ70 التي تنظم لهذا الإعلان.

 

كما انتقد ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاعات المسلحة للعام 2016 من مساواة بين الحكومة الشرعية وأجهزتها وبين الميليشيات الإنقلابية المسلحة.. مؤكدا ان الشرعية تسعى لحماية شعبها ولا تجند الأطفال للقتال وتتعاون مع لأمم المتحدة، وملتزمة بالقوانين الدولية وبتنفيذ قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار 2216 ، الأمر الذي يعكسه التقدم المحرز مقارنة بين تقرير عام 2015 وتقرير لهذا العام.

 

وأعرب السفير اليماني عن تطلعه إلى أن ينعكس التقدم المحرز والالتزام من قبل الحكومة اليمنية بحماية الأطفال على تقرير الأمين العام حول الأطفال والنزاع المسلح من خلال حذف اسم القوات المسلحة اليمنية و التحالف العربي من الملحق الخاص بالتقرير.

 

ورحب بالتعاون والعمل الجاد مع مكتب ممثلة الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح والتي أبدت رغبتها لإنتاج اسلوب عمل وقائي لحماية الأطفال والتعاون مع الحكومة والابتعاد عن الطبيعة الدعائية التي تؤدي إلى زيادة الهوة بين هيئات الأمم المتحدة والدول الأعضاء.