اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي توجيهات بتشكيل لجنة لإعداد لائحة لأوزان شاحنات نقل البضائع
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح "عدنان العديني" إن السياق الذي تم فيه لقاء قيادة حزب الإصلاح مع ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" هو سياق المعركة التي نشأت في اليمن بعد حادثة الانقلاب بدعم ايراني.
وأضاف "العديني" في لقاء على قناة سهيل، أن بعد تدخل التحالف العربي بناء على طلب الشرعية صار هناك معركة واحدة عنوانها أمن اليمن والمملكة والمنطقة العربية في مواجهات التدخلات الخارجية في الشأن العربي.
وأكد "العديني" أن الجميع بما فيهم الإصلاح والمملكة أمام معركة مشتركة ومن المهم أن يصطف العرب لمواجهتها والحد من المخاطر سيما وأنها معركة مدعومة إيرانياً وتعمل على انهيار الدول العربية.
وأوضح "العديني" أن الإصلاح ما كان له أن يقوم بهذه الخطوة الا أن الشرعية أصبحت جزءا من التحالف العربي والإصلاح أحد روافع الشرعية ومكوناته الرئيسية والجميع في معركة مشتركة لمواجهات تحديات المنطقة.
وفي رده عن سؤال ماذا دار في لقاء قيادة الإصلاح بالأمير محمد بن سلمان، قال إن الإصلاح يطرح في جميع لقاءاته مع كل المكونات والجهات قضايا تقود لدعم الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي وتقوية الدولة وتهيئة العاصمة المؤقتة عدن بالإضافة إلى القضايا الاقتصادية والمعيشية وقضية المغتربين كون المملكة تحتضن أكثر من 2 مليون مغترب يمني.
وأشار العديني إلى أن الوقت لا يسمح لاي مكون سياسي أن يتحدث خارج هذه القضايا الرئيسية التي تعد قضايا اليمنيين جميعاً في هذه المرحلة.
وقال "العديني" إن الإصلاح يرحب بكل أنواع التواصل مع كل الأطراف وليس لديه محاذير أو شروط.
وأكد "العديني" أن كلما يقوله الإصلاح هو تحت غطاء الشرعية وكل ما يفعله يجب أن يصب في خدمة الشرعية والرئيس هادي واستقرار اليمن وعودة مؤسسات الدولة.
ونوه إلى أن اللقاء يأتي ليس دعما للإصلاح بحد ذاته، وانما للشرعية كون الإصلاح أحد مكوناتها الرئيسية ودعم الشرعية يعني دعم التحالف.
وأكد "العديني" أن الإصلاح يرى أن من المهم جدا أن يكون هناك شراكة يمنية سعودية موسعة سيما وأن التهديد الذي لامس البلدين لن يتوقف حتى بعد انهاء الحرب.
وقال إن الإصلاح يرى أن أمن المملكة واليمن واحد ولن يقبل أن يهدد الامن السعودي من الجانب اليمني، مشيراً إلى أن هذه قضية الدولة إلا أن الإصلاح يدعمها بصفته السياسية.
وأوضح "العديني" أن الإصلاح حرص منذ بداية على أن يدخل معركة الشرعية بصفته حزباً سياسياً يمنياً، مؤكداً أن أجندة الإصلاح أجندة يمنية وهو حزب سياسي مرخص له وساحة عمله اليمن.
وفي رده على سؤال علاقة الإصلاح بالمملكة، قال "العديني" إن الإصلاح علاقته بالمملكة أو رؤيته للعلاقة اليمنية السعودية قائمة على العلاقة الاقتصادية والأمنية، مؤكداً على ضرورة عدم الاخلال بأمن البلدين والنأي بهما عن الصراع الايدلوجي الذي دائما ما يغطي على القضايا الرئيسية.
وأضاف "العديني" أن لدينا اليمن بما في ذلك الإصلاح مصالح مشتركة مع المملكة، والجغرافيا تقول أن البلدين مع بعض لا يمكن لنا ان نذهب بعيدا عن المملكة ولا يمكن للمملكة لا أن تذهب بعيداً.
وتابع "على الدولة اليمنية أن تتحمل مسؤولياتها في المستقبل وتكون ضامنة لأمن المملكة مثل الدور الذي قامت به المملكة ورد الجميل لها.
وتمنى "العديني" أن يستمر هذا الدعم للشرعية حتى تستقر اليمن وتعود الدولة وتبنى على أسس وطنية وتؤمن من الاختراق الخارجي.
وشدد على ضرورة أن يساعد التحالف الشرعية على توحيد قواها وعدم السماح بتمزيقها، مؤكداً أن الصراع البيني بين قوى الشرعية يخدم الانقلاب ويقوض جهود المملكة والتحالف.
وأوضح "العديني" أن جبهة الشرعية يجب أن تبقى متماسكة ولن تتماسك الا اذا دعمت ورفض لها باحداث فرز داخلها وخلق صراعات.