اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي توجيهات بتشكيل لجنة لإعداد لائحة لأوزان شاحنات نقل البضائع
تعيش حرائر اليمن في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية أوضاعا مأساوية ومؤلمة جراء الاعتداءات المتكررة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحقهن.
وفي انتهاك واضح للأعراف والعادات والتقاليد والأخلاق اليمنية التي تجرم التعرض للنساء أو التطاول عليهن، يتواصل السقوط الأخلاقي والقيمي للحوثيين، إذ تزايدت الانتهاكات التي يرتكبها مقاتلي الجماعة بحق الحرائر اليمنيات المناهضات للفكر والانقلاب الحوثي.
وخلال أقل من أسبوع في شهر يناير للعام 2018 اعتدت مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء على مظاهرة نسائية خرجت للمطالبة بالرواتب بميدان التحرير، وأقدمت العناصر الإجرامية، على ضرب معلمات "مدرسة المجد" حينما رفضن السماح بدخول مقاتلي الجماعة لأخذ المجهود الحربي.
سقوط أخلاقي وقيمي
ترى الصحافية "نهى سعيد" سكرتير تحرير موقع المستقبل أونلاين أن هذه الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق المرأة اليمنية قد صارت واقعا شبه يوميا ناتج عن افلاس واخلاقي وقيمي للجماعة.
وأكدت في تصريح لـ"العاصمة اونلاين" أن هذه المليشيات قد تعدت كل القوانين والأعراف والتقاليد، وارتكبت ما يسمى في الأعراف القبلية "العيب الأسود"، مضيفة ان المشهد على حرائر اليمن ليس بالأمر الجديد، فقد سبق للحوثيين اختطاف قيادات نسائية والاعتداء المتكرر على أمهات المختطفين وعلى مظاهرات نسائية عديدة معارضة لهم.
لا سلام مع الجماعة
وأضافت الصحافية نهى سعيد، بأن هذه الانتهاكات تجعلهم في موقف حرج أمام المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان، والمنظمات ذات الصلة بحقوق المرأة لتضاف هذه الجرائم الى ملفاتهم الكثيرة في سلسلة طويلة من الانتهاكات.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم تثبت للمجتمع الدولي أن لا حوار سلام ممكن مع مليشيات جماعة الحوثي الانقلابية، وان الحل العسكري بات هو الحوار المفروض على أرض الواقع.
قمع تظاهرات نسائية
من جانبها قالت الناشطة الحقوقية أروى القواس، أنها لم تتعجب من تصرفات المليشيات الحوثية ضد النساء مؤخراً وتجاوزها المخزي للأعراف والتقاليد اليمنية، إذ ان المليشيات الانقلابية منذ اجتاحهم للعاصمة صنعاء شهد اليمنيين الاعتداءات على النساء في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأضافت في تصريح لـ"العاصمة اونلاين" ان الحوثيين الانقلابيين عملوا على منع مشاركة المرأة من الخروج للتظاهر ضدهم مستخدمين أساليب الترهيب أو التشوية الأخلاقي، وان المرأة اليمنية قد نالت نصيبها من القتل والدمار والتشريد الذي أصاب الجميع من قبل مليشيا الحوثي.
انكشاف مشروع الجماعة
وبالنسبة للاعتداءات الأخيرة الذي طال معلمات مدرسة أهليه والمتظاهرات في ميدان التحرير، قالت القواس: "أن هو استمرار لمسلسل الانتهاكات الذي قامت بها جماعة الحوثي بحق حرائر اليمن.
وأكدت لـ"العاصمة اونلاين" ان هذه التجاوزات يعد انكشافا لحقيقة مليشيات جماعة الحوثي التي تدعي أنها من سلالة الرسول وتتبع هديه ومنهاجه، وانها تتمتع بقيم واخلاق المجتمع اليمني وتحترم عاداته وتقاليده، بينما هي في الحقيقة ومن خلال ممارساتها الدخيلة والغير مسبوقة على المجتمع، قد تجاوزت الأعراف القبلية وخالفت الشريعة الإسلامية وأثبتت للجميع زيف دعواها.