رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
انهار الريال اليمني أكثر من الضعف منذ بدء الحرب الأهلية الأخيرة التي تدور في البلاد منذ ثلاث سنوات، حسب ما أفاد صيارفة اليوم الإثنين.
وقال صيارفة في صنعاء إن قيمة الريال انهارت ليصل سعر الدولار الواحد (500 ريال) على الأقل. وقال واحد من هؤلاء الصيارفة إنهم يبيعون للتجار بسعر (520 ريال)، فيما تجاوزت قيمة الريال السعودي (130ريالاً).
وقال الصيارفة الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم إن هذا المبلغ يعني وصول سعر الصرف إلى الضعف حيث كان سعره بعد أشهر قليلة على اجتياح الحوثيين صنعاء (سبتمبر/أيلول2014) يساوي (250 ريالاً) للدولار الواحد.
وفيما وعدت الحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات جنوباً من أجل وقف انهيار العملة، شن الحوثيون في صنعاء حملة اعتقالات طالت أصحاب الشركات ومحلات الصرافة، وأدى إلى إضراب غير معلن لشركات ومحلات الصرافة في العاصمة خلال الأسبوع الماضي لكن يبدو أنَّ معظم المحلات زاولت أعمالها اليوم الاثنين.
وعلق صيرفي على سبب ارتفاع للريال اليمني إلى أن عدم توفر النقد الأجنبي في السوق المصرفي ساهم بشكل كبير في تنامي الطلب عليه.
وأشار المصدر إلى أن هناك طلب كبير من قبل التجار ورجال الأعمال على الدولار والريال السعودي اللذين يستوردون بضائعهم من الخارج بالعملة الصعبة.
ومع انهيار الريال اليمني ارتفعت أسعار المواد الغذائية في معظم المدن اليمنية ووصل سعر كيس القمح (10 آلاف ريال) من 7000 في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو الأمر نفسه في بقية السلع بما في ذلك الأرز والسكر والدقيق والزيت.
الحاجة إلى وديعة
من جهته قال الخبير الإقتصادي فاروق الكمالي، إن عودة محافظ البنك المركزي منصور القعيطي ونائبه إلى عدن خطوة جيدة، لكنها لن توقف التهاوي المتسارع للعملة اليمنية، مؤكداً مواصلة انهيار الريال وبلا نهاية، ما لم يتم تداركه بوديعة نقدية لدعم قيمة العملة المحلية، وبتشغيل البنك المركزي وإجراءات اقتصادية حكومية بالتنسيق مع القطاع المصرفي والتجاري.
وأمس الأحد، وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، محافظ البنك المركزي ونائبه بالعودة إلى عدن، للإشراف المباشر على العمل المالي والمصرفي من العاصمة المؤقتة، والتنسيق مع الحكومة وأجهزة الدولة المختلفة لوضع التصورات والمعالجات الكفيلة باستقرار العملة وتفعيل تحصيل الإيرادات.
ولفت الكمالى على صفحته الشخصية بـ" فيس بوك" إلى أن الحوثيون يستغلون انهيار الريال لابتزاز الصرافين وشركات الصرافة، فيما الحكومة الشرعية، تقف عاجزة عن مواجهة تهاوي الريال، أو أنها لا تحاول، لافتاً إلى أن محافظ البنك المركزي ونائبه في الخارج، ولا يزاولون مهامهم منذ تعيينهم منتصف سبتمبر 2016م.
وأشار إلى أن انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية لم يأتي منعدم، مشيراً إلى أن الاقتصاد الحالي للبلاد في حالة ركود ويعاني التدهور نتيجة الحرب الدائرة والمستمرة منذ 3 أعوام.
وأوضح الكمالي أنه تم استنزاف احتياطي البنك المركزي من العملة الأجنبية، فيما الإيرادات النفطية شبه متوقفة بتوقف إنتاج النفط والغاز من حقول صافر وقطاعات شبوة، مع تراجع كبير للإيرادات الضريبية والجمركية.