الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
نفى رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، ما أعلنه المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بأن جميع الأطراف اليمنية وافقت على العودة للمشاورات، مؤكدا أن هذا الأمر لم يتحقق بعد.
وكان ولد الشيخ الذي أعلن الاثنين عدم رغبته بالاستمرار بمنصبه عقب نهاية عقده نهاية فبراير القادم، قال الأحد، إن جميع أطراف النزاع اليمني تجاوبت مع جهوده الرامية إلى استئناف المسار السياسي المتعثر منذ أكثر من عام.
وتعليقا على ذلك، قال وزير الخارجية في تصريحات لـ" الحياة" اللندنية" حتى الآن لا يوجد أي اتفاق على مشاورات سياسية مباشرة بين الحكومة اليمنية والمتمردين الانقلابيين"، لافتاً إلى أنه " قد تكون تصريحات المبعوث الأممي فهمت في شكل خاطئ".
وأضاف: " مازالت أمامنا أمور كثيرة قبل أن يكون هناك إمكان للمحادثات المباشرة"، مبيناً " ربما ما يقصده المبعوث الأممي هو لقاؤه المباشر مع الانقلابيين الحوثيين، الذي ربما يتم قريباً خارج اليمن بعد انقطاع دام أشهراً طويلة منذ مايو الماضي، وإطلاق النار عليه عند آخر زيارة له إلى صنعاء".
ونوه بأن الحكومة الشرعية تشجع على لقاء الأمم المتحدة، ممثلة بمبعوثها، مع الطرف الانقلابي، مبيناً أن " الرئيس عبدربه منصور هادي، في لقائه الأخير مع المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد، دعم تحركاته، ولقاءه الانقلابيين، لمعرفة مدى جدية الطرف الآخر في العمل على تحقيق السلام، والتزام المرجعيات الثلاث، التي يلتزم بها المجتمع الدولي والحكومة اليمنية".
وأعرب وزير الخارجية المخلافي، عن عدم تفاؤله بنجاح الخطوات التي يقوم بها المبعوث الأممي، مستنداً إلى التجارب السابقة، التي أفشلها الطرف الانقلابي. قائلاً: " لسنا متفائلين كثيراً، اعتماداً على التجارب الكثيرة والمريرة مع هذه الميليشيا الغادرة، ولكن وربما يكون المبعوث الأممي لديه قدر من التفاؤل".
وقال: "نحن ننتظر ما يستطيع المبعوث الأممي أن يعمله مع هذه الميليشيا الانقلابية، لقاؤه بهم - إن تم - سيكون خطوة، واتفاقه معهم على خطوات لبناء الثقة والتزام مبادرته في هذا الصدد بما فيها ما يتصل بالحديدة، والمرتبات، وإطلاق المعتقلين، وفك حصار مدينة تعز، ووقف إطلاق الصواريخ... إلخ، سيكون خطوة أخرى إيجابية".