إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
حذرت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، من استخدام المليشيات الانقلابية لأكثر من "427" مختطفا ومخفيا دروعا بشرية مع اقتراب المواجهات من المناطق التي تقع فيها السجون شرق مدينة تعز.
وقالت الرابطة في بيان لها إن الأوضاع الأمنية في تعز ازدادت سوءا خلال الأيام القليلة الماضية مع اقتراب الإشتباكات المسلحة من المناطق التي تقع فيها السجون وأماكن الإحتجاز غير الرسمية، مبينة أنه في مدينة الصالح بمنطقة الحوبان شمالي شرق تعز، يوجد "40" مكان للاحتجاز غير الرسمي يتم احتجاز المواطنين فيها وابتزازهم.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية وفي مقدمتهم الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان؛ إلى توحيد جهودهم الإنسانية تجاه قضية المختطفين الذين حرموا من حقهم في الحرية والحياة الكريمة لأكثر من عامين.
وطالبت بالضغط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً فوراً دون قيد وشرط واحترام القانون الدولي في مناطق النزاع.
وناشدت جميع الأطراف، إلى تجنيب المختطفين، والمخفيين قسراً الصراعات المسلحة والمقايضات السياسية فقضيتهم قضية إنسانية.
ومنذُ اجتياح جماعة الحوثي المسلحة للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ كانون أول 2014، مارست وما تزال، اختطافات قسرية واسعة طالت عشرات النشطاء والمحامين والسياسيين والصحفيين، وزجت بهم في معتقلات سرية، تلقوا فيها أبشع أنواع التعذيب والإنتهاكات لحقوق الإنسان.
وسبق أن استخدم المسلحون الحوثيون مختطفين لديهم دروعاً بشرية، في عدد من المحافظات اليمنية، وقتل وجرح العشرات منهم