سيئون يتخطى هلال السويري في بطولة حضرموت لكرة السلة أسرة الصحفي المعتقل أحمد ماهر تستنكر المماطلة في إجراءات المحاكمة هجمات البحر الأحمر ترفع رسوم التأمين البحري بنسبة 100% رئاسة الجمهورية: الأمة خسرت برحيل الزنداني مناضلا جمهوريا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151 شهيدا حزب الإصلاح ينعي الشيخ الزنداني: نذر نفسه للحياة العامة وله أدوار وطنية خالدة تاريخ مشرق من النضال والعطاء.. السيرة الذاتية للشيخ عبدالمجيد الزنداني وزارة الأوقاف والإرشاد: الشيخ الزنداني ترك أثرا محمودا وله بصمات مشهودة وفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني نزع 857 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات
أمهات المعتقلين والمخفيين مشاعر نازفة ألما وحسرة، فمع حلول الـ 21 من مارس، تراقب الأمهات اللواتي يقبع أولادهن في معتقلات الحوثي أبواب منازلهن لعلهن يلمحن خيال أبنائهن العائدون من سديم الوجع.
وفيما تشكل مناسبة عيد الأم مصد فرحة وغبطة لكل الأمهات وحدهن أمهات المختطفين من يتعاظم الألم في صدورهن، إذ تخلو منازلهن من الأبناء الذين اخفتهم واختطفتهم مليشيات الحوثي.
/ أم محمد عايد / تقول في تصريح للصحوة نت: "عيد الأم بالنسبة لي حين يعود ولدي فقط، حين اجلس معه ولو ولو للحظات، فلا يمر يوم إلا وأتذكره.. فأي عيد سنحتفل به والدموع لا تكاد تفارق عيوني".
أم المعتقل "مختار البكالي" من محافظه ريمة تقول والدموع تنهمر من عينها: حرص مختار في كل عيد أن يهديني أجمل هدية، كان يقطع المسافات للاحتفال بهذا اليوم ويعود من معسكره إليّ، أما الآن فولدي معتقل وحتى رؤيته محرومة منها منذ عام ونصف"، وتواصل حديثها: "لا استطيع سماع معايدته وقبلاته التي كانت تغمرني في ذلك اليوم".. وينقطع صوت الام الجزين ببكاء حار.
آخر عيد أم
عبرّت "أم المعتقل محمد حنتوس" عن حزنها وألمها وتساءلت عن حال ابنها في هذا اليوم وهي تعلم بأنه الآن يحترق من داخله من أجل أن يكون معها في هذه المناسبة.
وأشارت عليّ إلى أن أحلامها، وأحلام آلاف الأمهات اللواتي غيبت السجون أبناءهن، باتت محصورة في رغبتهن في رؤية أبنائهن وجهاً لوجه، وقضاء أوقاتهن في حضرتهم.
أم طارق لم يختلف كثيراً حالها عمّا تعانيه أمهات المعتقلين والمخفيين التي أكدت أن نجلها اختطفته مليشيا الحوثي وتعرض للإخفاء القسري والتعذيب لأكثر من عام احترق فيه قلبها وتشتت فكرها الى أن جاءها اتصاله من "السجن المركزي يطمئنها علي حاله".
ولفتت إلى أن "عيد الأم" يمرّ والحُزن يُخيم على المنزل كله؛ بسبب بعد نجلها وعدم تمكنهم من معرفة مكانه أو التواصل معه.
وتساءلت "أي عيد أم يتحدث عنه العالم ونحن محرومون من أبنائنا وزهرات حياتنا؟"، متابعة: "أشعر بمرارة داخلي وانا أرى خيرة شبابنا خلف قضبان الأمامية والطغيان".
تقول: "كنت أتمنى في هذا اليوم أن يكون ابني أمامي، ويقدم لي الهدايا في عيد الأم كما أمهات العالم ... وتوقفت عن الحديث وسالت دموعها، ولم تتمالك نفسها من شدة الألم والفراق".
تضيف: "يوم عيدنا هو اليوم الذي ينكسر فيه الانقلاب ويتحرر فيه الوطن، ويتمتع أبناؤنا بالحرية".