نظمت أسرة المخفي قسرا الشيخ نضال باحويرث وقفة احتجاجية عصر اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام بوابة قصر المعاشيق مقر الحكومة الشرعية في عدن.

وقال مراسل "الصحوة نت" إن اسرة الشيخ وعدد من المواطنين ورواد مسجد الذهيبي بمدينة كريتر وعدد من النشطاء الحقوقيين نظموا عصر اليوم الأحد وقفة احتجاجية امام قصر المعاشيق بمديرية صيرة للمطالبة بالكشف عن مصير الشيخ نضال باحويرث المختطف منذ الـ27من شهر مارس المنصرم.

وخلال الوقفة الاحتجاجية رفع المحتجون شعارات طالب فيها التحالف والحكومة الشرعية بسرعة الإفراج عن المختطف في سجونها الشيخ/نضال باحويرث/ إمام مسجد الذهيبي.

وعبر المشاركون عن استنكارهم لما تعرض له الشيخ نضال باحويرث، معتبرين ذلك سلوكا مليشاويا خارج عن النظام والقانون ومحملين أمن عدن كامل المسؤولية عن سلامته.

وقالت أسرة المختطف، في بيان لها وجهته إلى السلطات المعنية، "إن المختطف باحويرث مضى على اختطافه وإخفاءه قسراَ قرابة الشهر، دون أن تعلم الأسرة وأولاده عن مكان احتجازه أي شيء، ولم يتمكنوا من مقابلته وتوكيل محام له، وفقاً للقوانين النافذة".

وطالبت أسرة الشيخ نضال، الرئيس هادي ورئيس الحكومة، ووزيري الداخلية والأوقاف، بسرعة التدخل لإطلاق سراحه فوراً، والسماح لأسرته بمقابلته ومعرفة مصيره للاطمئنان عليه.

وكان مسلحون يتبعون إدارة أمن عدن يرتدون لباسا أسودا وأقنعة سوداء قدموا على متن سيارة سنتافي وباص هايس وانتشروا في الشارع أمام مسجد الذهيبي شاهرين السلاح في وجه الناس ومنعوهم من الاقتراب وقاموا باختطاف الداعية باحويرث في يوم الأربعاء الـ27 من شهر مارس المنصرم إلى سيارة مدنية غير مرقمة أثناء دخوله مسجده ليؤم الناس بصلاة العصر.

ويعد باحويرث واحداً من أبرز الشخصيات الاجتماعية بمديرية كريتر خاصة والعاصمة المؤقتة عدن عامة فهو استاذ تربوي في ثانوية لطفي جعفر وإمام وخطيباً جامع الذهيبي بشارع الهُريش في مديرية كريتر.

وتواصل إدارة أمن عدن رفض الاعتراف بوجود الشيخ نضال لديها، في حين تستمر بمنع أسرته من مقابلته والكشف عن مكانه واحالته للتحقيق كما امتنعت من استلام أدوية الضغط والسكري الخاصة بالشيخ.