دان حزب الإصلاح بمحافظة تعز، محاولة اغتيال القيادي في الحزب نبيل علي احمد جامل، مساء أمس السبت ووصفها بـ"العملية الإجرامية القذرة"

وكان جامل أصيب بجروح خطيرة إثر محاولة اغتياله أمام جامع الرضوان في منطقة سوق الصميل شرقي مدينة تعز حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته ولاذا بالفرار.

وقال إصلاح تعز في بيان له "أن مثل هذه الأفعال الجبانة التي تستهين بدم الإنسان لن تثني الاصلاح بكافة منتسبيه ومناصريه ومعهم كل أحرار تعز من السير قدما نحو المساهمة في حماية الوطن من كافة المخاطر والمؤامرات واستعادة الدولة اليمنية".

ودعا البيان الجيش وقوى الأمن وقيادة السلطة المحلية بقيادة المحافظ تحمل مسؤوليتهم والعمل كفريق واحد من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.

كما دعا إلى كشف الجناة والقبض عليهم وتطهير المدينة من بؤر القتل والاجرام وبسط هيبة الدولة في كافة أحياء المدينة وتنفيذ الحملات الأمنية بصورة مستمرة وفاعلة بما يحقق الأمن ويبسط الأمان في المحافظة.

ودعا اصلاح تعز كافة الأحزاب والمنظمات المدنية والشخصيات الوطنية إلى إدانة هذه الجريمة التي تعد امتدادا لجرائم القتل والاختطافات المدانة والغادرة لأبطال الجيش والسياسيين والخطباء والنشطاء".

وقال البيان "أن الكشف عن جريمة قتل ودفن جثث أفراد الجيش التي اهتزت لها المحافظة والذي مثل بجثامينهم بصور بشعة تعكس مدى الإجرام عند هؤلاء بما يمثلونه من مشروع موت ودمار".

وتابع البيان "يتوجب على كافة أبناء تعز سلطة وجيشا وأحزابا وحاضنة اجتماعية الى التوحد ورفع وتيرة اليقظة والاستعداد للوقوف بحزم وعزم أمام هذه العصابات التي تضمر الشر لتعز والعمل على تطهير المدينة من كل البؤر السوداء واستعادة كاملة للدولة ومؤسساتها".