آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

قيادي بإصلاح حضرموت يدعو إلى وضع حلول ناجعة لإحلال الأمن بمديريات الوادي

الإثنين 02 يوليو-تموز 2018 الساعة 04 مساءً / سهيل نت - متابعات

 

دعا قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، السلطة المحلية بمحافظة حضرموت إلى وضع حلول ناجعة لإحلال الأمن بمديريات وادي حضرموت.

وقال الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت، المهندس ربيع باسيود، في مقال على صفحته الرسمية على الفيس بوك، "وادي حضرموت، هذا الوادي الذي كان ولازال محطة لكل من تقطعت به السبل، وبلسم شاف لكل من أصابه الإعياء من مساوئ الحرب وظلم الحوثي وجبروته، يتعرض لعبث أمني".

وأوضح أن العبث سيكتوي بناره الجميع إن لم يتداركه الحريصون بتحريك حالة الجمود التي يمر بها وإلقاء حجر في مياهه الراكدة، ومعرفة الحلقة المفقودة في منظومة الأمن والإسراع في تسديدها وإلا سيبقى الوضع مقلق للجميع.

وأشارت إلى أن الحلقة تتمثل في توحيد جهود الجهات ذات العلاقة بمنظومة الامن بدءً بالأمن العام، فالخاص، فالأمن السياسي فالقومي فالاستخبارات وأجهزة البحث والتحري، وانتهاءً بالأجهزة العسكرية في رابط يربطها جميعا.

وأضاف باسيود "إن كان ذلك قائما فعلى المسؤول المباشر تحمل مسؤولية الاخفاق الكبير، جنبا إلى جنب مع بقية ذوي الاختصاص".

وتابع "علينا أن الأمن في الوادي ليس لغزا يصعب حله، لكنها تراكمات تحتاج إلى حلحلة، مع شعور تام بالمسؤولية واعتراف بأن الجرائم التي ترتكب اليوم على مرأى ومسمع الجميع، مالم يتم الكشف عنها وإلقاء القبض عن مرتكبيها وإلا فان ذلك يعد من التهاون المقصود ونقطة سوداء في جبين القائمين عليه".

وقال "نحن مع تفعيل الأجهزة الأمنية وأن يتحمل المسؤولون فيه مسؤولياتهم كاملة غير منقوصة في أداء مهامهم".

وتمنى أن تتحدث الجهات الأمنية سالفة الذكر وبشجاعة تامة لتوضيح الأسباب عن الاخفاق الأمني الذي نراه ويشاهده المواطن".

وخص باسيود، دعوة إلى "السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ ووكيل الوادي لوضع الحلول الناجعة لإحلال الأمن وتحفيز الأجهزة الأمنية وتوفير الإمكانات المناسبة واللازمة لها للقيام بمهامها على خير ما يكون، إن كان ذلك من أسباب الضعف والاختلال، وإلا فإن فتح الطريق لقيادات أمنية أخرى قادرة على تحريك الملف الأمني، هو السبيل الأفضل وإعفاء العاجزين".

وتشهد بعض مديريات وادي حضرموت، خصوصا تلك التي تعاني من تعطل وغياب الأجهزة الأمنية، انفلاتا أمنيا.

وتزايدت في الآونة الأخيرة التحركات والدعوات من الأحزاب والمشايخ والأعيان والقبائل بحضرموت إلى ضرورة وضع حد للحالة الأمنية المتردية لبعض مديريات وادي حضرموت.

وكانت الحكومة اليمنية وعدت في سبتمبر من العام الماضي، أثناء زيارتها إلى مدينة سيئون، بإعادة بناء الأجهزة الأمنية المدمرة والمعطلة بمديريات وادي حضرموت، إلا أنه حتى اللحظة لم ينفذ شيء، رغم تصاعد دعوات السكان لوضع حد للفلتان الأمني.