توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم
ندد رئيس الوزراء / أحمد عبيد بن دغر/ بالاغتيالات والأعمال الإرهابية التي طالت القادة العسكريين والأمنيين وأئمة المساجد وخطبائها، في العاصمة عدن.
كما ندد بالأعمال الإرهابية التي تستهدف قادة وأعضاء حزب الإصلاح، في عدن وغيرها من المحافظات المحررة، ومن ضمنها العملية التي استهدفت الشخصية الوطنية والعضو القيادي في حزب الإصلاح الدكتور عارف أحمد علي، باعتبارها أعمالاً إجرامية لن يفلت مرتكبيها من الملاحقة والمساءلة القانونية والجزاء العادل.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء للجريح أحمد عارف محمد الذي جرح أثناء تعرض والده أمين سر رابطة الأطباء بعدن والقيادي في حزب الإصلاح الدكتور عارف أحمد علي لمحاولة اغتيال في عدن بتفجير سيارته بعبوة ناسفة.
واطمأن رئيس الوزراء على صحة الجريح أحمد الذي يتلقى العلاج في إحدى مشافي العاصمة المصرية القاهرة، متمنيا له الشفاء العاجل.
وجدد رئيس الوزراء دعوته لتوحيد الأجهزة العسكرية والأمنية في عدن وغيرها من محافظات البلاد تحت قيادة سياسية وعسكرية واحدة وتحت راية الشرعية التي يمثلها الرئيس القائد الرمز عبدربه منصور هادي.
وقال رئيس الوزراء "إن غياب الأمن والاستقرار في عدن إنما يعود لغياب القيادة الموحدة للأجهزة الأمنية، وتعدد مصادر التوجيه والتمويل لها، كما يعود إلى غياب استرتيجية أمنية وعسكرية واضحة المعالم تضبط حركة الجميع، وتعاقب المخطئ، وتردع الخارجين على الدولة".
وأهاب رئيس الوزراء بالأحزاب والقوى الاجتماعية والشخصيات الوطنية والثقافية والدينية، التنديد بهذه الأعمال الإجرامية، والتضامن والتعاون لكشف وفضح مرتكبيها وعدم الاستسلام للحالة الإرهابية الني خلقتها هذه الأعمال الخارجة عن القانون، والتمسك بالمصالح العليا للوطن في الشرعية والجمهورية والوحدة في ظل دولة اتحادية، مخرجاً من الحرب وحلاً لأزمة الدولة والمجتمع.