آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

نائب الرئيس يدعو إلى الاصطفاف خلف الشرعية والوقوف ضد الدعوات التآمرية المشبوهة

السبت 13 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 08 مساءً / سهيل نت - متابعات

  

دعا نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن / علي محسن صالح / دعا كافة اليمنيين إلى الاصطفاف خلف قيادة الشرعية والوقوف ضد الدعوات التآمرية المشبوهة.

وقال نائب الرئيس في برقية تهنئة رفعها إلى الرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة ذكرى ثورة 14 اكتوبر، قال "إننا نرى اليوم في صنعاء وعدن، من يتصنع الاحتفاء بثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وهم أبعد ما يكونوا عن أهداف الثورتين ومبادئها، بممارساتهم التخريبية وتبنيهم الخطابات الطائفية والعنصرية والتمزيقية التي لا تمثل سوى مبادئ قم والضاحية الجنوبية".

 وجاء في البرقية: ها هو التاريخ يعيد نفسه وها هي الأمة اليمنية تلتحم من جديد وتمتزج دماء أبنائها ببعضها البعض، ففي حروب صعدة الست كم سكب اليمنيون من دمائهم الطاهرة وخيرة الرجال من أرجاء اليمن الغالي، دفاعاً عن الوطن الحبيب ودرءاً لمشروع إيران الإمامي الكهنوتي، واليوم حيث العمالقة من أبناء ردفان ويافع وغيرها يصنعون مع رفاقهم المجد في الساحل الغربي وهم اليوم على أبواب مدينة الحديدة، كما رأينا أبناء مأرب والبيضاء وغيرهم من أحرار الشمال يصنعون فجر الجمهورية في شبوة وغيرها والشواهد كثيرة على عظمة اليمنيين ونخوتهم والتفافهم حين الأخطار، وان هذه الصفحات المشرقة والمتشابهة قديماً وحديثاً تؤكد إدراك اليمنيين لكارثية الإمامة والاستعمار ومخلفاتهما وعزمهم على الخلاص منهما فطالما كانت الإمامة الدخيلة الحاقدة هي البوابة الأخطر لمحاولات الغزاة والطامعين التسلل نحو اليمن، ولا يخفى على أحد تسهيل الإمامة للاحتلال البريطاني وتنازلها عن مناطق كثيرة في الجنوب للغاصبين الذين طردتهم ثورة أكتوبر الظافرة وهزمتهم شر هزيمة، وقد تكرر الأمر حديثاً مع النسخة الحوثية التي أرادت تسليم اليمن للأطماع الفارسية والخارجية وجعل اليمن منصة لاستهداف الجزيرة العربية والمنطقة عموماً."

وقال إن شعبنا اليمني الذي أدرك تلازم وتشابه كارثتي الإمامة والاحتلال، هو اليوم أكثر إدراكاً على أن الخلاص يتمثل في إنجاز جمهوريته وبناء دولته الاتحادية، واستعادة سيادته، والاصطفاف لتحقيق أحلام اليمنيين التي ناضل من أجلها أحرار أكتوبر وسبتمبر الأبطال.

 

وأضاف "أن شعبنا الصابر المرابط اليوم قد عقد العزم على الخلاص من كل قيود وإرث عهد الإمامة ومخلفات الاستعمار وسوف ينطلق لبناء دولته الاتحادية المكونة من ستة أقاليم (اليمن الجديد)، وجمهوريته الشامخة التي ناضل لأجلها ثوار سبتمبر وأكتوبر، مؤمنون كل الإيمان أنه لا استقرار دون دولة قوية عادلة".