آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

مراسلون بلا حدود تصنف اليمن ضمن خمس دول هي الأخطر على حياة الصحفيين

الثلاثاء 18 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 05 مساءً / سهيل نت - وكالات

صنف تقرير صادر عن منظمة مراسلون بلا حدود اليمن ضمن خمس دول الاخطر في العالم على حياة الصحفيين.
 
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي الذي نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء إن عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم في أعمال عنف بمختلف أنحاء العالم خلال 2018 بلغ 80 شخصا، فيما احتجز 348 صحفيا بسبب عملهم (مقابل 326 في 2017)، كما لا يزال 60 صحفيا محتجزين رهائن أي أكثر بـ 15 ضحية مقارنة بالعام الماضي.
 
وأشارت إن أكثر من نصف هؤلاء الصحفيين قتلوا أثناء أداء عملهم في وسائل إعلام في خمس دول فقط هي أفغانستان وسوريا والمكسيك واليمن والهند.
 
وذكرت المنظمة أنها سجلت خلال 2018 ثلاث حالات جديدة لصحفيين مفقودين، اثنتين منها في أمريكا اللاتينية وواحدة في روسيا.
 
وأشار التقرير إلى أن الجريمتين الأكثر شهرة في العالم خلال العام الجاري، هما قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وكذلك قتل الصحفي السلوفاكي في موقع "اكتشواليتي.إس.كاي" الإلكتروني في فبراير / شباط الماضي.
 
وقال كريستوف ديلوار أمين عام منظمة "مراسلون بلا حدود": "لقد بلغت أعمال العنف ضد الصحفيين مستويات غير مسبوقة هذا العام".
 
وحذر ديلوار من أن "هذه الكراهية المعلنة ضد الصحفيين، سواء من قادة سياسيين، أو زعماء دينيين، أو رجال أعمال عديمي الضمير، لها عواقب وخيمة على أرض الواقع، حيث تنجم عنها زيادة مقلقة في وتيرة الانتهاكات ضد الصحفيين".
 
وأضاف: "مشاعر الكراهية هذه تتضاعف بشكل مهول على منصات التواصل الاجتماعي، التي تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الصدد، ما يضفي شرعية على هذا العنف، فيما تقوض الصحافة ومعها الديمقراطية يوما بعد يوم".
 
وحسب التقرير السنوي للمنظمة بشأن حرية الصحافة، قُتل 15 صحفيا في أفغانستان و11 في سوريا و9 في المكسيك و8 في اليمن و6 في الهند. كما ذكر التقرير أن ستة صحفيين لقوا حتفهم في الولايات المتحدة، منهم أربعة قتلوا في هجوم على صحيفة "كابيتال غازيت" في ماريلاند.
 
ودخلت الولايات المتحدة هذه القائمة، أيضا، بعد أن أطلق أمريكي في نهاية يونيو / حزيران الماضي النار على العاملين في مكتب هيئة تحرير صحيفة "كابيتل غازيت" بمدينة أنابوليس في ولاية ماريلاند، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 صحفيين.