اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر
قال الأكاديمي، عبدالله صلاح، إن هناك مؤامرة كبرى تستهدف التعليم في اليمن، مؤكدا أن بعض الجامعات الحكومية ما تزال إلى اليوم تفتح باب التسجيل في الكليات الإنسانية، وبمعدلات منخفضة جدا، مع مضي أكثر من شهر كامل على انتظام الدراسة في الفصل الدراسي الأول.
وأضاف أستاذ الأدب والنقد بكلية التربية في جامعة ذمار، أن عدد المسجلين لهذا العام في كلية التربية/ جامعة ذمار (مثلاً) ، لم يتجاوز الأربعمائة، في كل الأقسام العلمية والإنسانية، على حين كان عدد طلاب قسم اللغة العربية بالكلية ذاتها عام 2001م، (500).
ويعتقد الأكاديمي صلاح في منشور له على صفحته في "الفيسبوك"، أن المشهد ينطبق على الكليات الإنسانية في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية كلها، متسائلا: هل تعلمون أن كلية التربية قبل أربع سنوات كانت خلية نحل، واليوم شبه فارغة، والكآبة تظهر عليها وعلى الطلاب والأكاديميين على حد سواء؟
واستطرد في التساؤل: هل تعلمون أن عدد الطلاب الذين ندرسهم اليوم في المستوى الأول لا يتجاوز العشرة، وأن عدد طلاب المستوى الثاني الذين يحضرون المحاضرات للأسبوع الثالث على التوالي لا يتجاوز العشرة أيضاً؟
وأكد الأكاديمي صلاح أن هذا وضع التعليم الجامعي في اليمن حالياً، "ونصدم اليوم بكارثة تعليمية جديدة، تتمثل في حصول عشرات الآلاف من خريجي الثانوية على معدلات لا يقبلها المنطق والعقل والخيال".
مضيفا: "لا تفسير لهذه النتيجة، سوى وجود رغبة للعبث بالتعليم، وتحويله إلى مسخرة، حتى يفقد الناس ثقتهم بالمؤسسات التعليمية، وبمخرجاتها، واليقين بعدم جدوائيتها في تغيير الواقع والنهوض بالوطن، ومن ثم اليأس كلياً، والانصراف عن الدفع بأبنائهم للالتحاق بالتعليم".