إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، إن الوضع الإنساني في اليمن ما يزال صعبًا، معربا عن أسفه جراء تغيير مسار المساعدات الإنسانية من قبل الحوثيين.
وأضاف في تصريح على هامش زيارته لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، قائلا: لدينا وسائل مختلفة للتيقن من وصول المساعدات لمستحقيها من خلال أطراف مستقلة تقوم بالمراقبة والرصد والتواصل مع المستفيدين للتأكد من أنهم تلقوا المساعدة التي يحتاجونها.
وأكد وجود "بعض المشكلات التي تعيق أحيانًا إيصال المساعدات مثل التي حصلت مع برنامج الأغذية العالمي في بداية العام 2019م وأدت لتعليق عمله في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وعبر لوكوك عن سعادته بتخطي مرحلة ما قبل المجاعة في اليمن، لأن ملايين الأشخاص على بعد خطوة من المجاعة، فهم في نصف مرحلة ما قبل المجاعة، وهناك تصنيف فني لذلك في المعيار الدولي يسمى بنظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، حد قوله.
واستطرد: "ففي بداية هذه السنة ونهاية السنة الماضية، كان هناك ربع مليون شخص يصنفون في أعلى فئة في هذا النظام وهي فئة (IPC5) وقد تمكنا بشكل كبير من التعامل مع هذه المشكلة، وما يزال هناك ملايين الأشخاص من فئة (IPC4) ولكن تم إنقاذهم، حيث إن هذه الفئة (IPC4) هي محور تركيز معظم المساعدات المقدمة هذا العام بهدف عدم تواجد مثل هذه الفئة، وقد نجحنا في الوصول إليهم".
وقال لوكوك، إن السعودية تعد أكبر الداعمين والممولين لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، مشيرًا إلى أن الدعم السعودي المقدم عبر مركز الملك سلمان شمل جميع المجالات وساعد الأمم المتحدة ووكالاتها في توفير سبل العيش الكريم لـ 13 مليون يمني.