قال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي إن الحكومة تعتبر اتفاق الرياض خطوة مهمة على صعيد السلام الشامل المبني على المرجعيات الثلاث وإن تنفيذه يسهم في استكمال التحرير وإجهاض المشروع الحوثي الإيراني.

وأشاد بجهود القيادة السعودية بتحقيق اتفاق الرياض للحفاظ على الثوابت الوطنية وتفعيل مؤسسات الدولة وضم كافة التشكيلات بوزارتي الدفاع والداخلية.

وأكد السفير السعودي أن الحكومة تحرص على تغليب مصلحة اليمن واليمنيين في تحقيق أحلامهم المتطلعة بيمن اتحادي يقوم على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وأضاف "نسعى ليمن اتحادي يعبر عن مصالح الشعب اليمني ويمثل رافدا قويا للمنطقة وسنداً للأشقاء بمواجهة الإرهاب والمشاريع الطائفية"

وإشار إلى أن اتفاق ستوكهولم يوشك أن يستكمل عامه الأول دون تحقيق تقدم يذكر لعدم التزام مليشيا الحوثي ما يتطلب وقفة جادة لمعرفة الأسباب والضغط على الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق.

كما أدان السفير السعدي تسليم إيران مقرات السفارة اليمنية لممثل مليشيا الحوثي الانقلابية، مطالبا مجلس الأمن بإدانة هذا الخرق لميثاق الأمم المتحدة.

وأكد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة أنه يتعين على مليشيا الحوثي الالتزام بتوريد 15 مليار ريال إيرادات أسبوعين فقط من عوائد دخول مشتقات النفط لميناء الحديدة لحساب بفرع البنك المركزي بالمحافظة بإشراف أممي لصرف الرواتب وفق مبادرة الحكومة.

وجدد دعوة الحكومة اليمنية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لممارسة المزيد من الضغوط على المليشيا الحوثية، للسماح بوصول الفريق الفني من الأمم المتحدة إلى ناقلة النفط صافر، وتقييم الأضرار الحاصلة فيها وعدم الانتظار لحين حدوث كارثة بيئية خطيرة، وتحميل المليشيا الحوثية المسؤولية الاخلاقية والقانونية عن الكارثة المحتملة.