إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة
سخر مصدر مسئول في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح من بعض التناولات الإعلامية التي تستهدف الحزب، وتحاول التشكيك بمواقفه الثابتة والراسخة والمبدئية الرافضة للانقلاب على الدولة.
واستغرب المصدر من حشر اسم الإصلاح من قبل بعض الوسائل الإعلامية في سياق تناول التقرير الذي نشرته مجلة أمريكية حول لقاء جمع قيادات جماعة الإخوان ومسئولين إيرانيين عام 2014م، "رغم عدم صلة الإصلاح بذلك اللقاء، وقد سبق التأكيد على عدم وجود أي علاقة تنظيمية أو سياسية للإصلاح بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين".
وأضاف المصدر: "وما يثير السخرية أكثر أن الفترة التي حصل فيها الاجتماع، بحسب ما نشر وتحاول هذه الوسائل النيل من الإصلاح فيها هي ذاتها التي كان الإصلاح يتصدى فيها لمشروع إيران في المنطقة وذراعه الإرهابية في اليمن المتمثلة في مليشيات الحوثي".
وأكد المصدر المسئول في الأمانة العامة للإصلاح، أن "ما تم تناوله من قبل وسائل إعلامية في هذا السياق لا يعدو عن كونه هذيان، ومحاولات بائسة لتغيير واقع صلب أثبت فيه الإصلاح انحيازه لوطنه".
مضيفا: "كما إن الإصلاح ليس بحاجة لتزكية أو شهادة من أحد على الأدوار التي قام بها من أجل وطنه فإنه أيضا لا يلتفت لتلك التخرصات التي تبحث عن أي ساقطة لتشويه موقفه المنحاز لشعبه وقضاياه العادلة".
مستطردا: "لم نقم برفض المشروع الإيراني إرضاءً لأحد بل عملا بواجبنا تجاه بلدنا ومنطقتنا العربية".
واعتبر المصدر حشر الإصلاح في مثل هذه التناولات، "محاولة رديئة لا يمكن أن يصدقها أحد وتشبه من يحاول تغطية عين الشمس بغربال"، مثمنا الموقف الأخوي الشجاع للسعودية وقيادتها الحكيمة، التي لبت نداء الشرعية والشعب اليمني، وساندت اليمنيين في التصدي للمشروع الإيراني.
ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية، في مثل هذه التناولات التي تمس القوى الوطنية، مؤكد أن هذا لا يخدم إلا المشروع الإيراني وأدواته التي تسعى لخلخة الصفوف وبعثرة الجهود.