أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، إن تحرير محافظة الحديدة من قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية يعد أكبر عمل إغاثي وإنساني في ظل مراوغة الانقلابيين ورفضهم تنفيذ اتفاق السويد.
ودعا وزير الإدارة المحلية، في تغريدات بصفحته على تويتر، العالم الحر إلى دعم تحرير محافظة الحديدة، مضيفاً: "لقد جُعل من ستكهولم اتفاق ممرات مغالطة أممية".
وخاطب فتح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيت والمنظمات الدولية: "ستوكهولم ليس اتفاقا لإيجاد ممرات إغاثية إنسانية، بل اتفاق لانسحاب المليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وعودة السلطة المحلية التي كانت قائمة خلال عام 2014 للعمل وادارة محافظة الحديدة".
ويأتي تصريح وزير الإدارة المحلية، بالتزامن مع مرور عام على إبران اتفاق ستوكهولم في السويد بتاريخ 13 ديسمبر 2018، بين الحكومة اليمنية الشرعية، ومليشيا الحوثي الانقلابية.
وتنص بنوده الاتفاق الثلاثة، على انسحاب المليشيات الحوثية من موانئ مدينة وموانئ الحديدة الثلاثة "الحديدة، ورأس عيسى، والصليف"، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمختطفين، وفك الحصار عن مدينة تعز، وهو ما لم يتحقق أي جزء من هذه المحاور بسبب تعنت الانقلابيين الحوثيين.
ويقوم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، حالياً، بمساع تهدف لعقد جولة مشاورات جديدة بين الحكومة الشرعية، والمليشيا الانقلابية، وهو ما يرفضه الجانب الحكومي، مشترطا تنفيذ اتفاق السويد وبمقدمته ما يخص الحديدة أوّلاً.