مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
ناقشت الحكومة اليمنية مع ممثلين لمنظمات دولية، أسباب وملابسات اعتداءات عناصر خارجة عن النظام والقانون على عدد من المنظمات الدولية العاملة في المجالات التنموية والإنسانية في محافظة الضالع.
جاء ذلك خلال لقاء، انعقد، اليوم الأحد، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، مع ممثلي منظمات الأوتشا، واكتيد، وميرسي كور، والإنقاذ الدولية، وسيف شيلدرن وسوليداريتي.
وأكد نائب وزير التخطيط، حرص الحكومة على تأمين مقرات وبعثات المنظمات الدولية العاملة في اليمن وتحركات عمل الموظفين والعاملين فيها، وتقديم كافة التسهيلات للمنظمات لتنفيذ مشاريعها وبرامجها التنموية والإنسانية.
وشدد باصهيب، على ضرورة تكاتف الجهود على المستويين الرسمي والشعبي للتصدي لكافة الأعمال الخارجة عن النظام والقانون التي تضر بالمصلحة العامة وتؤثر سلباً على المشاريع الخاصة بعملية التنمية وتحسين معيشة المواطنين.
وتعرض مقر منظمة ACTED الفرنسية في الضالع، أمس السبت، لهجوم مسلح بقذيفة (R B G)، في محاولة لإيقاف عملية صرف المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمة للنازحين والفقراء والمتضررين من الحرب.
وسبق أن تعرضت منظمات وجمعيات خيرية في محافظة الضالع (جنوب اليمن)، بينها منظمة أطباء بلا حدود، لاعتداءات مماثلة، فيما اغتيل اثنان من العاملين في المجال الإنساني.
وكان رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي في الضالع، عبدالله مهدي، قد منع في وقت سابق إقامة فعالية لمنظمة اليونيسيف بمناسبة يوم الطفل العالمي، ومنع أتباع الانتقالي الفترة الماضية فعاليات أخرى في المحافظة ممولة من منظمات أجنبية.
وتمثل الاعتداءات على المنظمات الدولية العاملة في المحافظات المحررة، خدمة كبيرة لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، حيث تعتبر جماعة الحوثي هي المستفيد الأكبر اليوم من عدم انتقال مقرات المنظمات الأممية من صنعاء.
فلا زالت المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن تركز معظم دعمها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بدعوى المخاوف الأمنية في المناطق المحررة، رغم النهب الذي يطال المساعدات الإنسانية من جماعة الحوثي.
وطالبت الحكومة اليمنية الشرعية مرارا المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإنساني والإغاثي بنقل مقرات عملها إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن للتحرر من تدخلات الحوثيين في عملها.
ولا يستبعد مراقبون أن تكون الاعتداءات التي تطال المنظمات الدولية العاملة في المجالات التنموية والإنسانية في المحافظات المحررة مدفوعة من عناصر مدسوسة تعمل لصالح الحوثي وطهران.