مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني
قال الكاتب السعودي، فهيم الحامد، إن لقاء الناطق المليشاوي محمد عبدالسلام مع بوق الملالي جواد ظريف، أمس، وما سبقه من لقاء وزير دفاع النظام الإيراني أمير حاتمي، الاثنين، بممثل الحوثي في طهران إبراهيم الديلمي، يؤكد مجددا أن نظام خامنئي لن يرعوي، وأنه لا يزال يمثل عاملا أساسيا لزعزعة الاستقرار في المنطقة بدعمه مليشيات انقلابية بالمال والسلاح.
مضيفا: "لم يكن مفاجئا أن النظام الإيراني هو الوحيد في العالم الذي يعترف بمليشيا الحوثي (المنبوذة دوليا)، ولم يكن مفاجئاً أيضا تواصل جماعة الحوثي الانقلابية مع نظام (قم) لدعم مشروعها التخريبي الطائفي".
وفي مقال له تحت عنوان "الحوثي - خامنئي.. متلازمة الطائفية والإرهاب"، نشر في صحيفة عكاظ، اليوم، أكد الحامد، أنه "ليس هناك رأيان في أن مليشيا الحوثي أداة لتنفيذ أجندة إيران وخدمة مشروعها التوسعي في المنطقة، كما أن هذه المليشيا تعد جزءا لا يتجزأ من الفكر الطائفي، ولم يكن النظام الإيراني يوما ما حريصا على إحلال السلام والأمن في اليمن".
مستطردا: "ولم يكن مهندس الإرهاب العالمي علي خامنئي يوما حريصا على التهدئة، فيما سعت السعودية على الدوام ليس فقط إلى التهدئة بل وإلى الحل السلمي للأزمة بحسب المرجعيات الدولية".
وأضاف الكاتب السعودي قائلا: "لقد أجهض المخطط الإيراني في اليمن لسرعة استجابة التحالف العربي لنداء الشرعية اليمنية وقطع رأس الأفعى الإيرانية ومنع فرض هيمنتها، وانكشفت ألاعيب نظام خامنئي في اليمن؛ إذ إن تبني سياسة المتاجرة الرخيصة لم يعد خافيا على أحد، إنها متلازمة (الحوثي - خامنئي) الإرهابية الطائفية الظلامية".