أقر أعضاء لجنة توحيد الجبهة الوطنية الإعلامية، مبادرة وزارة الإعلام بنسختها النهائية، التي تتضمن العمل على صياغة ميثاق شرف إعلامي، وتشكيل لجان فرعية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خطاب وموجهات إعلامية وسياسية.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع برئاسة وزير الإعلام معمر الإرياني، اليوم، في الرياض، لمناقشة مبادرة وزارة الإعلام لتوحيد الخطاب الإعلامي بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية، المناهضة لمشروع المليشيا الحوثية.

وأكد وزير الإعلام، على أهمية توحيد الجبهة الإعلامية والابتعاد عن المناكفات السياسية، وطي صفحة الماضي، والعمل بروح الفريق الواحد، لمواجهة الخطر الوجودي المتمثل بالمليشيا الحوثية، الذي يهدد حاضر ومستقبل اليمنيين.

وأوضح أن المبادرة التي تتبناها وزارة الإعلام وتعمل عليها اللجنة تؤسس لخطاب إعلامي موحد يصوب الأهداف باتجاه استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.

وأشار الإرياني، إلى أن الانقسام والتراشق الإعلامي بين المكونات السياسية الوطنية، لا يخدم سوى مشروع المليشيا الحوثية التابعة لإيران، ومن يسير على نهجها من التنظيمات الإرهابية.

من جهتهم، أكد أعضاء لجنة توحيد الجبهة الوطنية الإعلامية، الذين يمثلون مختلف المكونات الوطنية، على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي، وأشاروا إلى أن الانقسام والتخندق وراء المشاريع والمصالح الضيقة لن يحرر وطناً أو يستعيد دولة.

وكانت وزارة الإعلام، قد أعلنت قبل أيام، عن مبادرة وطنية لتوحيد الخطاب الإعلامي، لمختلف المكونات والتيارات السياسية والاجتماعية المناهضة للمشروع الحوثي.

وأكدت أن المبادرة تهدف إلى حث المكونات السياسية على طي صفحة الماضي، وتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة الخطر الوجودي الذي يهدد حاضر ومستقبل اليمنيين، ممثلا بمليشيا الحوثي، وصياغة ميثاق شرف صحفي، ودعم جهود تنفيذ اتفاق الرياض.

وأوضحت الوزارة، أن توحيد الجبهة الوطنية الإعلامية، ركيزة أساسية في توحيد الصف الوطني بمعركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وأن المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام والتراشق الإعلامي بين المكونات السياسية، هو المشروع الإيراني وأداته الحوثية، ومن يسير في نهجها من جماعات الإرهاب والتطرف.