إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة
عبر رئيس الوزراء، معين عبدالملك، عن التطلع إلى أن يكون العام 2020، هو عام الانتصار الكبير لليمن وشعبها، باستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وبالطريقة التي تستجيب لها مليشيا الانقلاب الحوثية إما سلماً أو حرباً.
والتطلع لطي صفحة الاختلالات الأمنية والخدمية التي سادت خلال الفترة الماضية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، بموجب اتفاق الرياض. وقال إن الاتفاق، سيكون صفحة جديدة تتطلب الصدق وحسن النوايا من الجميع في التنفيذ، لتعزيز تماسك ووحدة الصف الوطني للقضاء على العدو المشترك الذي يهدد كينونة وعروبة وهوية اليمن.
وأضاف في مقاله الافتتاحي لصحيفة الجيش، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن اتفاق الرياض ما هو إلا محطة أخرى ونقطة تحول باتجاه تفعيل مؤسسات الدولة من أجل تطبيع الأوضاع، وتقديم الخدمات للمواطن، وتسريع إنجاز الهدف الأسمى باستكمال إنهاء الانقلاب.
وأوضح أن المصلحة الوطنية تكمن في التمسك بوحدة الصف الوطني، واستمرار الالتفاف خلف القيادة الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لتتويج نضالنا وكفاحنا بالانتصار للوطن والمواطن.
وأشار إلى إن الحكومة تدرك عمق وجسامة التحديات؛ لكنها مع ذلك ماضية وبقوة لمعالجتها والتعامل معها بمسؤولية ووفق مبدأ الأولويات، "وبالرغم من كل التعقيدات نضع استكمال استعادة الدولة، وهزيمة الانقلاب وخدمة المواطن على رأس أولوياتنا وواجباتنا".
وقال إن عنوان المرحلة الحالية لعمل الحكومة، وبدعم من الأشقاء في السعودية وشركاء اليمن في التنمية من الدول والمنظمات المانحة سيكون مصلحة وخدمة المواطن في المقام الأول، ومواصلة محاربة جميع أنواع الفساد المالي والإداري والترهل الإداري.
مستطردا: "ستكون الحكومة حاسمة في هذا الأمر وبكل تجرد، وبما يراعي المصلحة الوطنية فقط، وبعيداً عن أي اعتبارات أخرى".
وتطرق إلى ما يعانيه الشعب اليمني قائلا "لقد عانى شعبنا بما فيه الكفاية، وحان الوقت لتتكاتف جميع الجهود الرسمية والحزبية والشعبية لإنجاز هذه المهام، وتتوحد الجهود لتحسين مستوى الحياة والمعيشة اليومية في جميع الجوانب".
وأكد أن الحكومة تعول كثيراً على الدعم الرسمي والحزبي والشعبي، في إسناد جهودها وتنفيذ مشاريعها وخططها الموضوعة للتعاطي مع مجمل التحديات الموضوعية والمفتعلة.