إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
قال مركز دراسات مشاركة المرأة العربية التابع لهيئة المرأة العربية، في التقرير السنوي لعام 2019، إن هناك دولا عربية، لا زالت تعاني فيها المرأة معاناة قاسية من تداعيات وانعكاسات الصراعات والنزاعات المسلحة عليها، ومنها اليمن.
وأكد التقرير، أن هذه انعكاسات هذه الصراعات وضعت المرأة والطفل في مقدمة الفئات الاجتماعية الضعيفة التي تعاني من النزوح والتهجير والتشرد، مطالبا المنظمات الدولية والإنسانية بزيادة حجم الدعم الإنساني للنساء.
وعبر التقرير عن استهجانه وإدانته للتجاوزات الجسيمة والممارسات والانتهاكات التعسفية من قبل مليشيا الحوثي بحق المرأة في اليمن، والتي تتمثل في اختطاف النساء والسجن والتعذيب والابتزاز مقابل المال والتجويع.
إضافة إلى تدمير بنية المنشآت الصحية، "ما يدفعنا لدعوة المنظمات الدولية والإنسانية إلى رفع صوت الإدانة والاستنكار والمطالبة بإحالة هذه العصابات المتخصصة بالقتل والخطف إلى المحاكم الجنائية الدولية لينالوا جزاءهم العادل".
ويعتبر التقرير السنوي عن واقع حال مشاركة المرأة العربية بمثابة مرصد سنوي معتمد وموثق من منظمات دولية مثل الأمم المتحدة واليونسكو وصندوق السكان في الأمم المتحدة، ويوثق ويبرز مدى تطور مساهمة المرأة العربية والصعوبات والعراقيل التي تقف أمامها.
ومؤخرا، اتهمت العديد من المنظمات الحقوقية اليمنية والدولية ميليشيا الحوثي بارتكاب أعمال اختطاف نساء وفتيات في العاصمة صنعاء والعديد من المدن الواقعة تحت سيطرتها، والتي تصاعدت بشكل مخيف.
وتقول منظمات إن النساء الضحايا في أقبية السجون السرية التابعة لمليشيا الحوثي يعانين ظروف سيئة ومأساوية جراء الاعتداءات الجسدية والجنسية عليهن، ودخلت بعض الضحايا في حالات نفسية سيئة جراء التعذيب الممنهج والمتعمد.
وسبق أن طالبت الحكومة اليمنية، المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنقاذ النساء في اليمن من هذه الجرائم غير المسبوقة، ووضع المسئولين عن هذه الجرائم في قوائم الإرهاب باعتبارها أعمالا إرهابية وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.