وزير الدفاع الأمريكي: سنمنع إيران من إنشاء مليشيا في اليمن على غرار حزب الله: وزير الدفاع الأمريكي: سنمنع إيران من إنشاء مليشيا في اليمن على غرار حزب الله
الموضوع: عربي ودولي

 

قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، الذي يقوم بأول زيارة للسعودية منذ تولي منصبه، إنه يجب إيجاد حل سياسي من خلال مفاوضات تتوسط فيها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن.

 

وفي الوقت نفسه قال مسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس توسيع نطاق دورها في صراع اليمن بتقديم مساعدات مباشرة بشكل أكبر لحلفائها في الخليج الذين يحاربون جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

 

وقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص وشُرد أكثر من ثلاثة ملايين في الحرب التي دخلت عامها الثالث. ويعاني الملايين للعثور على ما يقتاتون عليه.

 

ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومساحة كبيرة من الأراضي. وتدعم الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية الذي يحاول إعادة إرساء حكم إدارة الرئيس عبه ربه منصور هادي التي تحكم من عدن عن طريق حملة ضربات جوية تسببت في دمار شديد.

 

وقال ماتيس للصحفيين في طريقه إلى الرياض يوم الثلاثاء إن الحرب "مستمرة منذ وقت طويل. نرى الإيرانيين يقدمون الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على السعودية وهذا أمر يجب أن يوضع له حد ولاسيما في ظل عدد الأبرياء الذين يلقون حتفهم داخل اليمن."

 

وانتهت سبعة اتفاقات لوقف إطلاق النار توسطت فيها الأمم المتحدة بين قوات الحكومة والمتمردين بالفشل بينما انهارت محادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة أكثر من مرة.

 

وقال ماتيس "سنعمل مع حلفائنا وشركائنا لنحاول أن نصل إلى طاولة مفاوضات بوساطة الأمم المتحدة."

 

ولم يذكر تفاصيل بشأن طبيعة الدعم الإضافي الذي قد تقدمه الولايات المتحدة للتحالف الذي تقوده السعودية لكنه قال إنه يتطلع لتوثيق وتوسيع نطاق العلاقات بين البلدين خلال الزيارة.

 

ومن المتوقع أن يلتقي ماتيس مع مسؤولين سعوديين على رأسهم العاهل السعودي الملك سلمان وولي ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان.

 

وقال جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن السعودية تشعر بقلق استراتيجي من إيران غريمتها الأساسية في صراع على النفوذ بالمنطقة.

 

وأضاف قائلا "القلق السعودي على المدى القريب هو كيف يبعثون برسالة إلى الإيرانيين في اليمن وهم يريدون الحصول على دعم أمريكي كامل."

 

وستأتي دراسة المساعدة الأمريكية المحتملة، التي تتضمن بالفعل معلومات مخابرات، في ظل أدلة على أن إيران ترسل أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين.

 

وتقول مصادر بالكونجرس إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وشك إخطار الكونجرس بمقترح لبيع ذخيرة دقيقة التوجيه إلى السعودية.

 

وقد تؤجج زيادة الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية الجدل بشأن الحملة الجوية التي أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين ودمرت منشات للبنية التحتية من بينها مستشفيات.

 

وتركز دور الولايات المتحدة في اليمن على محاربة تنظيم القاعدة الذي استغل جناحه هناك الفوضى التي سببتها الحرب.

سهيل نت - متابعات
الأربعاء 19 إبريل-نيسان 2017
أتى هذا الخبر من سهيل نت:
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://suhail.net/news_details.php?sid=6310