عقد في الرياض اجتماعا ضم وزير الخارجية عبدالملك المخلافي وسفراء الدول الثمانية عشرة الراعية للسلام في اليمن .

واكد وزير الخارجية أن موقف الحكومة واضح من السلام وتعمل من اجله، داعياً المجتمع الدولي لدعم جهود ولد الشيخ والضغط على المليشيا للعودة التواصل مع المبعوث الاممي.

وأشار المخلافي الى ان الأوضاع في اليمن لن تستقر وإيران مستمرة في دعمها للمليشيا بالسلاح.

وقال الوزير المخلافي "في الكويت وقعنا على خطة ولد الشيخ للسلام رغم انها لم تكن مرضية تماما لنا وأخذنا برأي الكثير من أصدقائنا لكن الطرف الأخر لم يوافق عليها وتسبب في استمرار معاناة الشعب اليمني ورغم ذلك بقيت الحكومة اليمنية تمد يدها للسلام ".

وأضاف " وافقنا على مقترحات مجزئه لولد الشيخ لإعادة بناء الثقة وكان هذا نهجنا منذ جولة بيل في سويسرا، والان ورغم تعنت المليشيا لا نزال نؤكد أننا مع السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها ومع استعادة الدولة" .

من جابهم اعتبر سفراء الدول الثمانية عشرة ان الحكومة اليمنية هي الشريك الأنسب للمجتمع الدولي في تحقيق السلام، مشددين على ضرورة ان يظل الموقف الدولي موحدا ومتماسكا تجاه دعم الحكومة ورفض الانقلاب، والحفاظ على وحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقلاله.