وفاة وإصابة 6 يمنيين بينهم امرأة في حادث انقلاب حافلة معتمرين الأمم المتحدة: نزوح 235 أسرة خلال أسبوع غالبيتهم من حريب لجنة برلمانية تتقصى الحقائق بشأن أوضاع منفذ الوديعة 90% من سكان الوطن العربي يعانون من ندرة المياه الحكومة ترخص لإنشاء مصفاة ومصنع استخراج غاز البترول المسال البنك الدولي يمنح اليمن مساعدات بقيمة 207 ملايين دولار الوزراء يناقش خيارات التعامل مع تصعيد الحوثي ويؤكد: خضوع المليشيا للسلام رهان خادع نزع أكثر من 600 لغم حوثي خلال أسبوع في عدة محافظات نددت بالتراخي الأممي تجاه مليشيا الحوثي.. أحزاب تعز تدعو للإفراج عن قحطان ورجب أوكسفام تحذر من انهيار اقتصادي باليمن وتدعو المانحين للدعم الكافي
في لحظة ما يكون من المهم نبش الذاكرة استجابة لتحدٍ معين، وتكتسب الذاكرة قيمتها من كونها المدونة التاريخية للفعل الإنساني فيما وراء اللحظة الراهنة، وترتفع قيمتها من احتوائها على النقطة المرجعية التي تفسر أفعالنا وتجعلها مفهومة.
بدون تلك النقطة نبدو وكأننا لم نكن من قبل شيئا، ولم نؤمن يوماً بذواتنا، وفي حال تعرضت للإهمال تفقد أعمالنا جدوها ومبرر وجودها، ويرتفع الطلب على تلك النقطة في لحظات الشدة أكثر من أوقات الرخاء.
نحتاج دوما الى صوتا يذكرنا بما يجب علينا حين نقع ضحايا الأخطاء المتراكمة ويتسلط علينا الشق المتغير غير القابل ليكون حكما، حينها فإن وعي البدايات هو ما نحتاج.
هذا الوعي بأساساته الدينية والحضارية مهم لمواجهة ارتباكاتنا المتكررة ونحن نقاوم ضعفنا وليصبح الوعي بالفشل شرط تجاوزه، وهو مهم لأجل أن لا تبدو حياتنا سلسلة من الانقطاعات والفواصل والانتقالات الفوضوية بلا سياق راسخ.
العلاقة بين البلدة الطيبة والرب الغفور راسخة في جذورها، وعبر صيغها المتعددة، ولأجل دورة نهوض جديدة نحن بحاجة لنتذكر الأصول الأولى للبلدة والتصور الصحيح للرب، وبالتزامن مع فعل نضالي جاد من فوق كل التراب ويتوجه نحو المستقبل.
وقد يكون أكثر ثراء إذا ما انطلق من نقطة جغرافية على صلة بالماضي، نقطة المصب للماضي والحاضر والمستقبل، كما هو حال مأرب، منطقة تنزل القدر اليمني الحديث.
"بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ".