قصف لا يتوقف.. 69 انتهاكا حوثيا في تعز خلال 3 أشهر 23 لاعبا في تشكيلة منتخب الشباب للنهائيات الآسيوية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47518 شهيدا خلال عام.. 565 جريمة أموال عامة بينها 206 تمس الاقتصاد القومي استشهاد مواطن برصاص قناصة الحوثي شمال تعز تقرير أممي: 64% من الأسر اليمنية غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الغذاء الحديدة والجوف: ألغام الحوثي تتسبب في بتر قدمي طفل وإصابة 4 أشخاص نزع أكثر من 4 آلاف لغم حوثي خلال الشهر المنصرم 183 انتهاكا للسواحل والمحميات الطبيعية في سقطرى الجفاف والصقيع يهددان المحاصيل مع بدء موسم زراعي جديد
في لحظة ما يكون من المهم نبش الذاكرة استجابة لتحدٍ معين، وتكتسب الذاكرة قيمتها من كونها المدونة التاريخية للفعل الإنساني فيما وراء اللحظة الراهنة، وترتفع قيمتها من احتوائها على النقطة المرجعية التي تفسر أفعالنا وتجعلها مفهومة.
بدون تلك النقطة نبدو وكأننا لم نكن من قبل شيئا، ولم نؤمن يوماً بذواتنا، وفي حال تعرضت للإهمال تفقد أعمالنا جدوها ومبرر وجودها، ويرتفع الطلب على تلك النقطة في لحظات الشدة أكثر من أوقات الرخاء.
نحتاج دوما الى صوتا يذكرنا بما يجب علينا حين نقع ضحايا الأخطاء المتراكمة ويتسلط علينا الشق المتغير غير القابل ليكون حكما، حينها فإن وعي البدايات هو ما نحتاج.
هذا الوعي بأساساته الدينية والحضارية مهم لمواجهة ارتباكاتنا المتكررة ونحن نقاوم ضعفنا وليصبح الوعي بالفشل شرط تجاوزه، وهو مهم لأجل أن لا تبدو حياتنا سلسلة من الانقطاعات والفواصل والانتقالات الفوضوية بلا سياق راسخ.
العلاقة بين البلدة الطيبة والرب الغفور راسخة في جذورها، وعبر صيغها المتعددة، ولأجل دورة نهوض جديدة نحن بحاجة لنتذكر الأصول الأولى للبلدة والتصور الصحيح للرب، وبالتزامن مع فعل نضالي جاد من فوق كل التراب ويتوجه نحو المستقبل.
وقد يكون أكثر ثراء إذا ما انطلق من نقطة جغرافية على صلة بالماضي، نقطة المصب للماضي والحاضر والمستقبل، كما هو حال مأرب، منطقة تنزل القدر اليمني الحديث.
"بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ".