الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج
لا يهم أهل اليمن التثبت من نسب الحوثي، أفارسيا كان أم هاشميا، فليكن ما زعم، لصيق النسب أو أصيله أو ما كان، فلا أثر لذلك في تفضيله وسلالته ولا توليتهم على الناس.
حتى لو جاءوا بسند قطعي يثبت نسبتهم إلى علي رضي الله عنه، فليس لهم بذلك أي امتياز لا ديني ولا دنيوي، إنما امتياز الناس بأعمالهم الصالحة لا غير، لا بأنسابهم ولا بصورهم ولا بألوانهم ولا بمناطقهم.
فالمعضلة مع الحوثي هي خرافة وعنصرية التفضيل العرقي الهاشمي، وزعم ولايتهم الدينية والدنيوية على الناس، والتي هي سبب كوارث اليمن ماضيا وحاضرا، وما الحوثي إلا حلقة من حلقات سلسلة خرافة الكهنوت السلالي وجرائمه في اليمن الممتدة منذ قرون وإلى اليوم.
وتتضاعف هذه الجريمة العنصرية وكوارثها بإضافة هذه الطبقية العنصرية إلى دين الإسلام، والإسلام منها براء، وحقيقة وباعث تلك العنصرية أطماع دنية دنيوية وعقد إجرام نفسية خبيثة، غلفت بطبقية خرافية دينية في عهود الانحطاط.
فليس معضلتنا في التحقق والتثبت من صحة نسبه، بل من السذاجة النقاش في نسبه أحقيقيا أم مزورا، أهاشميا أم فارسيا لأجل تحديد الموقف منه، بل المعضلة الكبرى تقرير هذه العنصرية الطبقية بناء على النسب، كما أنه أيضا خلل وانحطاط في كرامة وإنسانية من يقبلها ويبرر لها.
مع التنبيه، أن ليس نسب من أنساب البشر، دخله التزوير والإدعاء والكذب وبيع مشجرات الأنساب، أكثر من النسب القرشي والهاشمي، لاعتبارات الامتيازات الخرافية السياسية والمالية والمجتمعية، ولتغطية مجاهيل الأنساب والهروب من مقتضيات طبقيات الجاهلية التي فشت في المجتمعات في عهود الانحطاط.