جامعة سيئون تحتفي بتخرج أول دفعة طب بشري قصف لا يتوقف.. 69 انتهاكا حوثيا في تعز خلال 3 أشهر 23 لاعبا في تشكيلة منتخب الشباب للنهائيات الآسيوية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47518 شهيدا خلال عام.. 565 جريمة أموال عامة بينها 206 تمس الاقتصاد القومي استشهاد مواطن برصاص قناصة الحوثي شمال تعز تقرير أممي: 64% من الأسر اليمنية غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الغذاء الحديدة والجوف: ألغام الحوثي تتسبب في بتر قدمي طفل وإصابة 4 أشخاص نزع أكثر من 4 آلاف لغم حوثي خلال الشهر المنصرم 183 انتهاكا للسواحل والمحميات الطبيعية في سقطرى
تحرير محمد قحطان من الاختطاف هو تحرير للسياسة نفسها، الحل السياسي الذي لا يقوى على تحرير المدنيين المختطفين، كيف سيتمكن من ردم الهوة بين المتقاتلين؟
وقحطان ليس شخصية عادية، إنه رمز بلاد بأسرها، حيث ارتبط اسمه بالجهد الوطني الذي استثمر في السياسة وأصر على استبدال منطق القوة بمنطقها السلمي في الصراع على السلطة.
إذا لم تفرج عنه العملية السياسية التي يتم الترتيب لها حاليا، فهذا يعني أن المنطق الذي قاد إلى الحرب والدمار ما زال قائما والمشهد القادم لن يختلف عما سبق، ببساطة: مساعي السلام والحل السياسي هي من تحتاج لقحطان أكثر من حاجة قحطان لها.
تحتاج السياسة إلى إثبات عودتها بإجراءات عديدة، وفي مقدمتها خروج الرجل الذي غيبته الحرب كعلامة على انتهاء مرحلتها.