الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج
عيدك مبارك هناك في السماء حيث تستريح الروح من هموم الدنيا وعنائها، رحلت إلى الله بعد تمام شهر رمضان، رحلت أنيقا مبتسما بأجمل حلة وأنقى صورة ليكون عيدك هناك حيث يليق بك ومعك أخذت فرحة العيد التي لم يعد لها معنى.
حزن وأسى عميق يلف شبوة من بحرها إلى صحرائها فالمصاب جلل، ربما هو شعور يشبه إلى حد كبير ما نقله لنا الآباء عن حال شبوة يوم اقتيد العلامة "كعيتي"، إلى القتل تحت أقدام الثوريين ففاضت روحه دهسا بأقدامهم، كنا نحاول تخيل حجم الحسرة حين تروى تلك الحادثة أما اليوم فعشناها واقعا.
رحل عبدالله الباني، وقد ترك له في كل ميدان بصمة، إداري كفوء، رجل خير وعطاء، صاحب كلمة وحجة، مقاوم وأب لشهيد قدمه لأجل الوطن في حربه مع الحوثي، صفحة بيضاء وسجل ناصع.
يتعب حراس القيم في حياتهم فعظمة المهمة التي اختاروها لأنفسهم يطيقها إلا العظماء والعظماء لا يرحلون رحيلاً هامشيا، بل رحيلا مهابا يليق بهم وهكذا رحلت.
أي حال وصل إليه هذا البلد الذي يدفع به ليكون مشروع الموت في المقدمة وتغتال الرصاصة مشروع الحياة.
على روحك السلام.