الرئيسيةكتابات عبدالرزاق قاسممن يقف خلف قتلة الباني؟

ذُبحت الشرعية وتم تصفيتها والعالم كله يعترف بها ومؤيد لها وكانت إحدى حجج هذه العملية توحيد الصف من أجل استعادة الدولة، وأنا أتساءل هنا: ما هذه الدولة التي مضى عام كامل على ما قيل إنها أول خطوة لاستعادتها وهي لم تستطع حماية مواطنيها في مناطق سيطرتها؟!

اليوم ليس مطلوب من مجلس القيادة ضبط الجناة وإن كان هذا واجبهم، المطلوب فقط الإعلان عن القتلة بالاسم ومن يقف خلفهم، الذين ما كانوا ليتجرأوا على ارتكاب جريمة كهذه في يوم العيد لو لم يكن لديهم فائض شعور بالأمان، ويقين بأن هذه القيادة التي صنعت على عجل عاجزة عن حماية نفسها فضلا عن حماية مواطنيها.