وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
ينظر البعض للديموقراطية على أنها حتمية التغيير، فيما هي إمكانية التغيير. التغيير ليس جوهراً للديموقراطية، بل عَرَض. تحقيق الإرادة العامة هو الجوهر، الإرادة العامة بما هي مجموع إرادات الأفراد بأوزانهم المتساوية، وليس شرطاً أن تتجه هذه الإرادة نحو التغيير.
هل تحقيق الإرادة العامة هو طريق حتمي للوصول إلى الأفضل؟ ربما لا. علينا قبل ذلك أن نجيب عن أسئلة أهمها: ما هو الأفضل الذي نتحدث عنه؟ ومن يملك الحق في تحديد ما هو الأفضل؟
ربما الديموقراطية ليست طريقاً حتمياً نحو الأفضل "على افتراض أن هنالك إمكانية لتحديد ما هو الأفضل بشكل مطلق، وهو أمر مستحيل"، لكنها، بالتأكيد، الطريقة الأمثل لتحقيق كرامة الفرد داخل وطنه وهي تبدي له إمكانية أن يكون هو الحاكم في لحظة ما، أو على الأقل تجعله يكتفي بيقينه بأن رأيه في لحظة ما يكون له الوزن ذاته لرأي الحاكم نفسه في تلك اللحظة.
وهذا أساسي لتحقيق انتماء الفرد للوطن، ذلك الانتماء العقلاني المبني على إدراك موضوعي لمفهوم الوطن، وليس الميتافيزيقي المبني على تحليقات الشعراء.