دائرة المرأة في الإصلاح تهنئ أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة وتشيد بنضالها "الإنقاذ الدولية": اليمن على شفا الهاوية وتدني تمويل الاستجابة الإنسانية يهدد الملايين 12 في المئة من اليمنيين يعتمدون على الكهرباء العمومية تدهور الاقتصاد يحد من وصول الأسر للسلع الأساسية ويفاقم انعدام الأمن الغذائي أعيادنا تواصل وإسناد.. فعالية عيدية لدائرة الطلاب في إصلاح ذمار العليمي يغادر عدن لحشد الدعم الدولي لمواجهة التحديات نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر الإصلاح يعزي نصر طه مصطفى وإخوانه في وفاة والدتهم إصلاح ريمة ينعى القيادي المسوري ويشيد بمناقب الفقيد استشهاد مواطن بلغم حوثي في الحديدة
ينظر البعض للديموقراطية على أنها حتمية التغيير، فيما هي إمكانية التغيير. التغيير ليس جوهراً للديموقراطية، بل عَرَض. تحقيق الإرادة العامة هو الجوهر، الإرادة العامة بما هي مجموع إرادات الأفراد بأوزانهم المتساوية، وليس شرطاً أن تتجه هذه الإرادة نحو التغيير.
هل تحقيق الإرادة العامة هو طريق حتمي للوصول إلى الأفضل؟ ربما لا. علينا قبل ذلك أن نجيب عن أسئلة أهمها: ما هو الأفضل الذي نتحدث عنه؟ ومن يملك الحق في تحديد ما هو الأفضل؟
ربما الديموقراطية ليست طريقاً حتمياً نحو الأفضل "على افتراض أن هنالك إمكانية لتحديد ما هو الأفضل بشكل مطلق، وهو أمر مستحيل"، لكنها، بالتأكيد، الطريقة الأمثل لتحقيق كرامة الفرد داخل وطنه وهي تبدي له إمكانية أن يكون هو الحاكم في لحظة ما، أو على الأقل تجعله يكتفي بيقينه بأن رأيه في لحظة ما يكون له الوزن ذاته لرأي الحاكم نفسه في تلك اللحظة.
وهذا أساسي لتحقيق انتماء الفرد للوطن، ذلك الانتماء العقلاني المبني على إدراك موضوعي لمفهوم الوطن، وليس الميتافيزيقي المبني على تحليقات الشعراء.