إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية
هناك أمور تأخذ كـ"باكج" كامل أو كمنظومة متكاملة، ومن الصعب أخذ أجزاء منها واستخدامها أو الإيمان بها وترك أجزاء أخرى سواء كانت هي الأكبر أو الأصغر.
الجمهورية كانت منظومة متكاملة تتعلق بالحرية والوحدة والمساواة بين اليمنيين مع إنهاء الحكم الثيوقراطي الكهنوتي السلالي العنصري، الذي كان قائما في شمال الوطن، والاستقلال عن الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن.
الوحدة جاءت كنتيجة وتتويج لنضال اليمنيين في الجمهوريتين "العربية اليمنية، واليمن الديمقراطية الشعبية"، لتولد نتيجة اندماجهما في دولة واحدة "الجمهورية اليمنية" والتي عززت مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية، وأعلنت التعددية الحزبية كأساس لها، وتطورت المساواة لتصبح المواطنة المتساوية.
اليوم انطلق جدل بيزنطي تخوضه النخب والقيادات المتصارعة التي لا يهمها الجمهورية ولا الوحدة أو الحرية أو التعددية أو المواطنة المتساوية، بل إنها تعد خصما لها جميعا، وهي تتلاعب وفق مصالحها والاستخدامات النتنة لها.
فهناك من يدعي الحب والدفاع عن الجمهورية ومستعد أن يدوس على الوحدة والحرية والتعددية والمواطنة المتساوية، وبعضهم داس على شعارات العدالة الاجتماعية والسيادة والاستقلال، رغم أنها كانت من صميم الايدلوجيا التي يعتنقها.
وهناك من يدعي أن الوحدة لا بد منها حتى ولو تحالف مع أعداء الجمهورية من مليشيا الإمامة، والصنف الثالث خصمه اللدود هو الوحدة والتعددية والحرية وفي مقابل ذلك يرفع لواء حرصه على الجمهورية أو المواطنة والعدالة.
لن تستقيم حياة اليمنيين وتقوم لهم قائمة إلا إذا واجهوا الإمامة ومليشياتها العنصرية السلالية وهم "موحدين" في إطار دولة الجمهورية اليمنية القائمة على التعددية الحزبية وتظلل حياتهم الحرية والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية.