الحديدة.. موسم ثان ليوم السمسم اليمني المبعوث الأممي يؤكد دعمه للجهود المتعلقة بتطبيع الحياة في تعز جريمة ضد الإنسانية.. أسرة كاملة تضم نساء وأطفال في سجن الحوثي الأسر اليمنية في مواجهة الجوع والنزوح والظروف المعيشية القاسية قبائل خولان الطيال: نقف إلى جانب كل القوى الوطنية للخلاص من مليشيات الحوثي قائد هيئة أركان كتائب القسام شهيدا مع عدد من القادة العليمي يهنئ الشرع بتولي رئاسة سوريا ويتطلع للعمل معا دوري السلة.. سيئون يهزم التلال وشعب حضرموت يتخطى الميناء اليمن ما زالت تعاني من 13 مرضا مداريا مهملا قيادات يمنية تلتقي مسؤولين في الاتحاد الأوروبي وتشدد على وضع حد لانتهاكات الحوثي
فرض أئمة الدجل والعنصرية على اليمن طوقاً سميكاً من العزلة وأدخلوها في دوامة صراعات دامية استمرت لقرون ظلت فيها رهينة التخلف والفقر، عملوا بكل طاقتهم على محاولة إذلال اليمني وسحق شخصيته، ورغم امتداد المعركة مع هذا الكابوس الرهيب ما يربو على ألف عام فقد ظل اليمني محتفظاً بجوهره الرافض والمتمرد، حين يخسر النزال كان يتقوقع ليحافظ على الجذوة متقدة ويتربص بانتظار أقرب محطة لينتفض ويصلي بالنار من حاولوا النيل من كبريائه وأنفته.
فعلها الأبطال في ثورة 26 سبتمبر 1962، وباغتوا الإمامة بملطام بين العيون بعد أن خسروا جولات النزال في 48 و55، وظن الدجال أحمد وكهنة الهاشمية السياسية من حوله أنهم قد أحالوا الأحرار رماداً.
يعمم الحوثي صرخته ويحاول التخفي وراء شعارات مختلفة ليقابله الشعب الصابر بابتسامة سخريه يظنها المعتوه ابتسامة قبول واستسلام ولا يزال يمنيو اليوم ينتظرون ذات اللحظة التي حانت لآباء النضال لينقضوا على هذه الآفة. وحتى تكون هذه الجولة هي الأخيرة فإنها ستكون مختلفة كلياً عن سابقاتها ولن تسمح ببقاء البذرة التي كانت تمنح الإمامة فرصة العودة في كل مرة.