إصابة 3 مدنيين في قصف حوثي على حي سكني في تعز استشهاد وإصابة 5 مواطنين بينهم طفل بألغام حوثية في الحديدة اليمن ترحب بتصنيف كندا للحوثي إرهابي وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات مماثلة المنتخب الوطني يخسر أمام فريق ماليزي بهدفين لهدف في مباراة ودية معظمها إلى مارب.. نزوح 71 أسرة خلال أسبوع التكتل الوطني للأحزاب: قصف سوق شعبي في تعز يكشف بشاعة وقبح مليشيا الحوثي مثال آخر على استخفاف الحوثي بحياة اليمنيين.. واشنطن تدين الهجوم الوحشي على سوق شعبي كندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس الإمارات باليوم الوطني ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 44466
خلال حديثنا الذي استمر لساعات، تطرقنا خلاله لمعظم الأحداث المحلية والوضع العام للبلاد. قال صديقي، وهو أحد قادة حزب الإصلاح في المنطقة: "هل تتذكر أيام الانتخابات؟ حينما كان فريقكم الانتخابي وفريقنا نتصارعان على أماكن تعليق الشعارات وصور المرشحين.
وعندما يصل الصراع والخلاف بيننا إلى ذروته، يقوم كل واحد بشطب شعارات الآخر أو إزالة صور المرشح وتعليق صور مرشحه، وهذا أعلى ما كنا نصل إليه".
أكمل حديثه قائلا: "نريد استعادة هذه الأيام، ذلك الزخم الديمقراطي الجميل والتنافس الانتخابي الرائع الذي كنا نعيشه ونمارسه بشكل حضاري راقٍ، والفوز يكون فقط لمن يقدم خدمات أكثر للناس وللمجتمع، دون أفضلية لنسب أو عرق أو قبيلة أو لون".
تذكرت حديثنا هذا لحظة سماعي استعداد الإخوة في حزب التجمع اليمني للإصلاح للاحتفال بذكرى تأسيس الحزب الثالثة والثلاثون.
سوف نحتفل معهم بهذه الذكرى ونشاركهم فعالياتها، فهي ليست فقط احتفالا بتأسيس حزب، بل هي احتفال بالديمقراطية والتعددية الحزبية التي كان حزب الإصلاح وغيره من الأحزاب ثمرتها، وثمرة تضحيات شهداء ومناضلي ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
حزب التجمع اليمني للإصلاح، المنافس الأبرز لنا طوال العقود الماضية، وكم هي مراحل الصراعات السياسية التي دخلناها معتركها، كان وما زال حزبا يمتد تواجده في كل منطقة يمنية وقرية، إن لم يكن في كل منزل يمني، له قاعدته الشعبية الواسعة وأنصاره ومحبيه عبر طول اليمن وعرضها، من الشمال إلى الجنوب.
عندما نتحدث عنه، نتحدث عن حزب جمهوري كان وما زال أحد ركائز الجمهورية وثوابتها، قدم الكثير من أجلها وضحى بدماء الآلاف من منتسبيه في سبيل حمايتها والدفاع عنها، ومهما اختلفنا سياسيًا معه، يبقى من واجهات اليمن الديمقراطية المشرفة والحضارية، ولا أبالغ إذا قلت إن الحديث عن ديمقراطية يمنية خالية من حزب الإصلاح هو حديث أجوف، بل واستهداف للديمقراطية وللعملية السياسية، فوجوده أثرى العملية السياسية والتعددية الحزبية والزخم الديمقراطي، مثله مثل بقية الأحزاب والتنظيمات السياسية.
لمنتسبي هذا الحزب الكبير، الفخر بحزبهم الجمهوري العريق ومبادئه وأهدافه وتضحياتهم ونضالات قياداتهم وأعضائهم، فهو حزب الصندوق والتنافس الديمقراطي بالسلم، وحزب البندقية والمترس وجبهة القتال عندما يتعلق الأمر باليمن وجمهوريته وديمقراطيته وحرية وكرامة شعبه، ولنا الفخر بهذا الحزب كشريك ديمقراطي وشريك نضال وشريك معركة وشريك بناء وشريك تنمية وشريك مصير وثوابت وشريك قضية وهدف.
لقادة وأعضاء الإصلاح، التهاني والتمنيات الطبية، ولهذا الحزب العريق التحية الجمهورية والديمقراطية التي نتشاركها معا تحت ظلال علم الجمهورية اليمنية.