رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
في العام 2014، شهدت البلاد تمرداً هو الأول من نوعه، إذ يتجاوز مفهوم الانقلاب، كما يصعب تصنيفه ضمن تلك الظاهرة التي تسعى من أجل السيطرة المؤقتة، معلنا عن مهمتها ومدة التنفيذ وموعد العودة بالبلاد إلى مسارها الأول، ما حدث في بلادنا أمر آخر من حيث طبيعة الهدف وتوسع المهمة والأسلوب الخاص.
كان استهدافا للجمهورية وإرثها ومكاسبها وعناصر قوتها المحتملة، فمثلا تم استهداف "الجيش" و"الإصلاح" بشكل متزامن فلا يعود للدولة قدرة قائدة ولا للمجتمع قوة حاشدة، كانت الخشية من تساند القوتين في الدفاع عن الجمهورية والدولة، لذلك تصرفوا في الاتجاهين كقوة غازية هدفها تدمير الآخر لا الانتصار عليه.
من جهة أخرى فقد قادت الحروب التي شنها التمرد على الشعب إلى استكمال التعريف الخاص به في وعي الناس، بما هو عليه قوة غريبة عن الشعب وتتصرف بوعي الغازي.
وفي تلك اللحظة جاء الرد من مطارح مأرب التي أوقفت الانهيار، ومهدت للحالة القائمة من الاستعصاء والمقاومة، فلولا صمودها وعجز الحوثية عن تجاوزها لما ولد هذا المشهد الذي جعل التمرد يعود ليلتمس الحل عبر المسار السياسي الذي سبق وأسقطه وأغلق بابه.